- En
- Fr
- عربي
اخبار ونشاطات
أعرب قائد الجيش العماد ميشال سليمان عن موقف المؤسسة العسكرية بشكل واضح وصريح لا لغز فيه لا اشتباه، حول عدة أمور طرحت على الساحة، فكان الجيش هو السبّاق لتوضيحها والعمل من أجل ترتيب البيت الوطني. نحن على يقين انه لا مستقبل للبنان من دون جيش قوي متماسك، وهذا ما حصل على الساحة اللبنانية من خلال الأزمات التي مرّ بها لبنان. فالمؤسسة العسكرية اثبتت قدرتها على رأب الصدع ولمّ الشمل وانقاذ ما يمكن انقاذه، وهذه مهمات تحمّلها الجيش منذ قيام الجمهورية الأولى.
نقولها بصراحة ووضوح فليعرفها الجميع: الجيش منذ عهد الرئيس فؤاد شهاب كان همه الانتماء الى واقع الارض وطبيعة الناس وكان حلمه بناء دولة قوية عصرية.. نعم فؤاد شهاب بنى مؤسسات هذه المؤسسات التي عمد السياسيون الى إلغائها. عندما نقول ان الجيش عنده مشروع... نعم، عنده مشروع مؤسسات.
ومن خلال النظر الى ما حصل على الساحة، لو لم تكن قيادة حكيمة وعلى رأسها قائد الجيش العماد ميشال سليمان لكنا وكان الوطن في خبر كان. نحن نقولها بصراحة ووضوح، لا حل لقضية لبنان من دون وحدة وبدون جيش قوي ومتماسك. نعم، هناك نقاط اختلافية في الوطن فلتحل ديمقراطياً، ولنعتمد لغة الحوار البناء. لقد أعلن العماد سليمان موقفين مشرفين بوضوح وصراحة: الأول في اللبونة، والثاني عندما اوضح مهمة النيو يونيفل.
وفي جانب آخر نقول:
لا احد يدعي ان بمقدوره إلغاء الآخر، فلنتعلّمها ولنعها جيداً، مهما عظم شأنه ومهما كانت امكاناته خارقة.. ليس بمقدوره إلغاء واحد في المئة من اصحاب الرأي الآخر.