انتقال الجيش اللبناني الى سلطة الدولة اللبنانية:
بعد استقلال لبنان في 22 تشرين الثاني 1943، أجرت الحكومة اللبنانية العديد من الاتصالات مع الدولة الفرنسية لتسلم الجيش اللبناني، ونتيجة لإصرار الدولة اللبنانية، وافق الفرنسيون على مبدأ تسليم الجيش الى السلطات اللبنانية، حيث تمّ الاتفاق على إجراءات التسليم، وصدر المرسوم رقم 3540/k تاريخ 11 تموز 1945 الذي عيّن لجنة خاصة بذلك. وبعد أن تمّت المصادقة على الترتيبات المقترحة من قبل لجان التسليم والتسلم، صدر عن هيئة الأركان الإنكليزية – الفرنسية المشتركة في الشرق، القرار رقم 15 تاريخ 25/7/1945 الذي نصّ على انتقال الجيش اللبناني الى سلطة الدولة اللبنانية في الأول من آب 1945 الساعة صفر. جرت مراسم تسلّم الوحدات الخاصة اللبنانية باحتفال أقيم في الأول من آب عام 1945 الساعة التاسعة صباحاً أمام مبنى القيادة الجديدة على طريق الشام، قرب المتحف الوطني، حضره رئيس الجمهورية الشيخ بشارة الخوري، ورئيس مجلس الوزراء عبد الحميد كرامي والوزراء، وقائد الجيش الزعيم فؤاد شهاب، ورئيس أركان وزارة الدفاع الوطني الزعيم سليمان نوفل، وعدد من أركان القيادة الجديدة.
تمركزت قيادة الجيش بدايةً في مقر وزارة الدفاع الوطني بالقرب من المتحف الوطني – طريق الشام، ولكن مع تطور عديد الجيش وازدياد مهماته، انتقلت قيادة الجيش في العام 1968 الى المبنى الحالي لوزارة الدفاع الوطني في اليرزة ولا تزال.
قيادة الجيش
تتألف قيادة الجيش من:
تخضع الأركان لسلطة قائد الجيش المباشرة وتتألف من:
قائد الجيش:
يعيّن قائد الجيش من بين الضباط العامين، المجازين بالأركان الذين لم يسبق أن وضعوا في الاحتياط، بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني. يحمل قائد الجيش رتبة عماد ويسمى "العماد قائد الجيش" ويرتبط مباشرة بوزير الدفاع.
مهمات قائد الجيش
يتولى قائد الجيش إعداد الجيش للمهمات الموكولة إليه، ورفع مستواه القتالي، وقيادة العمليات العسكرية، وذلك يقتضي:
رئيس الأركان:
يعين رئيس الأركان من بين الضباط العامين المجازين في الأركان من الذين لم يسبق أن وضعوا في الاحتياط، وذلك بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الدفاع الوطني، بعد استطلاع رأي قائد الجيش. ينوب رئيس الأركان عن قائد الجيش في حال غيابه ويمارس مهماته وصلاحياته طوال فترة غيابه.
مهمات رئيس الأركان
يتولى رئيس الأركان معاونة قائد الجيش في تحمل مسؤولياته وتنفيذ مهماته عن طريق ضبط عمل الأركان والتنسيق في ما بينها، والوقوف على المستوى القتالي للجيش، وذلك يقتضي: