- En
- Fr
- عربي
نشاط وزير الدفاع الوطني
واصل وزير الدفاع الوطني يعقوب رياض الصرّاف زيارته الرسمية إلى موسكو، وحضر افتتاح معرض الصناعات العسكرية (المنتدى العسكري 2017) إلى جانب ستين وزير دفاع ورئيس أركان جيش من ستين دولة عربية وغربية.
بعد الافتتاح، شارك الوزير الصرّاف في غداء تكريمي أقيم على شرف رؤساء الوفود المشاركة لينتقل بعد ذلك إلى جولة اطلع خلالها على الصناعات العسكرية الروسية.
الوزير الصرّاف وعلى هامش مشاركته في منتدى الصناعات العسكرية، التقى نظيره الأرمني Vigen sargsyan وبحث معه الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وتم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تم بحث اتفاق التعاون في المجال العسكري بين البلدين الذي أصبح في مراحله الأخيرة.
يذكر أن الوزير الصرّاف سيلتقي نظيرة الروسي سيرغي شويغو؛ كما من المقرر أن يجري محادثات مع نائب وزير الخارجية مخائيل بوغدانوف، على أن يبحث مع مدير عام هيئة التسلح والتصنيع العسكري الروسي "روس أبارون إكسبورت" الكسندر ميخاييف التعاون الثنائي بين البلدين.
وفي حديث صحافي أجاب الصرّاف على بعض الأسئلة كالآتي:
سؤال: أنت اليوم في روسيا لحضور معرض الصناعات العسكرية فيما يخوض الجيش اللبناني معركة كبيرة في رأس بعلبك والقاع. هذا الأمر يستدعي أيضاً تفعيل عملية تأمين مساعدات عسكرية للجيش. ماذا تقول في هذا الإطار؟
الجواب: إن المعركة التي يشنها الجيش اللبناني والتي تشرّف كل لبناني، هي معركة على الأرض في الجرود ومعركة في المحافل السياسية وأيضاً في موسكو. وأفتخر أن أكون مشاركاً في هذا المعرض ليس فقط للتعرف على الخبرات والمعدات الروسية، ولكن للطلب والإصرار على وجوب تقديم مساعدات، والتفاوض بشأن المساعدات التقنية والدراسات الاستراتيجية وتبادل الخبرات التي هي من الأدوات الأساسية في معركة مكافحة الإرهاب التي يقودها جيشنا الباسل. وألف تحية من هذه الأرض إلى شرفاء جيشنا وإلى أسرانا. وخلال المحادثات سنتناول من دون شك سبل تبادل المعلومات في ما يتعلق بالأسرى وعسكريينا البواسل والمطرانين اللذين هما من أعلام لبنان والشرق وأيضاً الصحافي في سكاي نيوز سمير كساب.
سؤال: هل هناك أي برامج لتأمين مساعدات غير روسية في المرحلة المقبلة؟
جواب: إن جولاتي المكوكية لن تقتصر على روسيا فحسب؛ هناك اتفاق مع رومانيا لإعادة تأهيل الدبابات اللبنانية؛ يوجد أيضاً اتفاق مع أرمينيا وآخر مرتقب مع البرازيل وكندا، وكلها يتمحور حول إمكانية تفعيل قدرة الجيش اللبناني لمكافحة الإرهاب.