- En
- Fr
- عربي
لبنان الجميل
أينما بسطت النظر في اتساع المدى، يعود إليك مغتسلًا بالضوء. وإذا جلست على حافة شير ترى التاريخ خلفك متّكئًا على ضفاف من ماء وظلال. وإذا أصغيت للصمت، فهو ينساب خاشعًا صدى النداء الأول للطبيعة. أنت هنا، في حضن دوما حيث تفتّح الزمان في رحم المكان، وحيث التراب يلملم ودائع الفصول وينشرها دفئًا ونورًا بين بيوت حجرية مطمئنة لوداعة القرميد، ومحروسة بالأخضر يسري في شوارعها والأزقّة، قطفًا للجنى، طيبًا لبخور الوديان وحَبْوًا على عتبات الحاضر. هي دوما، تشمخ إلى جانب المدن المبدعة على إيقاع زواج الفكر بالعمل، والوعد بإرساء الأسس، والحلم بحصد الأماني.
هذا الصيف تُشرّع دوما ذراعيها لاستقبال المصطافين والزوار متوّجةً باللقب الذي حازته في الخريف الماضي كواحدة من أجمل القرى السياحية في العالم. دوما التي استحقت اللقب عن جدارة، تحضّرت للصيف بكل ما يليق بإرثها وحاضرها.
ورد اسم دوما في سفر التكوين، والاسم نفسه تحمله مدن وقرى عديدة في سوريا والعراق وفلسطين. لذلك سمّيت دوما طرابلس أو دوما البترون كونها تقع في قضاء البترون، تمييزًا لها في الأخص عن دوما الشام. لكن ما معنى الاسم؟
القصر أم السكون أم الإله الدائم؟
استنادًا إلى التاريخ، يرجّح الأب قسطنطين الباشا المخلّصي، دوماني المسقط (1948-1870) في كتابه «تاريخ دوما» أن يكون اسم البلدة يوناني الأصل، ومعناه البيت أو القصر. لكن ثمة من يرى أنّ الاسم يعود إلى اللغة الفينيقية ومعناه DUMAH أي السكون والهدوء والراحة. فيما يحلو لبعض السكان القول إنّ أصل التسمية يعود للثالوث الأقدس المتمثل بالإله إيل كبير آلهة الفينيقيين الكنعانيين في بلاد جبيل والبترون حيث كان الناس، قبل انتشار المسيحية في تلك المنطقة يردّدون تعبير «دوما دوما» للإله إيل، وتعني باللغة العربية «الدائم». والاحتمال الأخير حول التسمية قد يكون في اللاتينية، نسبة إلى اسم الملكة جوليا دومنا DOMNA التي اشتهرت بجمالها وكان والدها كاهنًا في معبد إله الشمس.
وادٍ وجبال معلّقة في الغيم
في المجال الجغرافي، لم تكن دوما بهذا الجمال الفاتن لو لم تكن في وادٍ تشرف عليه جبال معلّقة بأهداب الغيم على ارتفاع 1100 م يصل إلى 1800 م في قمّتها. وهي تختلج بعبق أرز تنورين الذي يلوّح لها من بعيد، وتحميها أراضي الزيتون والتفاح في بشعلي، وتنام وتصحو إلى جانب مياه تتدفق من نهر الجوز. تستريح دوما وسط جبل لبنان الشمالي في قضاء البترون، على مسافة 88 كلم عن بيروت.
الطرقات الطويلة، الضيّقة، المتعرجة والملتويات المؤدية إليها، لا تحاكي المثل الذي شاع «متل يلّي مشتهي المشوار عَ دوما»، وكان يُضرب في مَن كان بحاجة لأمر يسير لا يكلّف مشقة كبيرة.
تنتمي دوما إلى المجتمع اللبناني كما كان عليه قبل سقوط السلطنة العثمانية وزوال المتصرفيّة وقيام لبنان الكبير سنة 1920. وكانت حلقة وصل بين بعلبك وبلدات البقاع من جهة، ومدن وبلدات الساحل الشمالي من جهة أخرى. لذلك قصة تعود إلى سنة 1759، حين دمّر زلزالٌ بعلبك ومحيطها ودفع بالعديد من سكان المنطقة إلى مغادرتها. لجأ البعض منهم إلى بشرّي، ثم إلى نيحا قبل أن يستقرّوا في دوما بمباركة الأمير يوسف الشهابي. من هنا العلاقة الوثيقة مع بعلبك التي استمرت في ما بعد والتي أتاحت لدوما وصل بعلبك ومنطقتها بطرابلس والساحل.
البيئة والبنية
موقع دوما الجغرافي الطبيعي المميّز، وهواؤها العليل، وكثافة أحراجها، وثروتها المائية العذبة، ومياهها المعدنية التي تستخدم في المجالات الطبيّة، ومواسمها الزراعية الخصبة، لا سيما منها الزيتون والفاكهة ذات المذاق اللذيذ، كلها مجتمعةً شكّلت أهم مكوّنات البنية الطبيعية التي وفّرت بيئة مؤاتية لاستقبال الوافدين، وساهمت في خلق تفاعل في العلاقات، وفي تعدد النشاطات وتنوّعها، وفي سرعة نمو البلدة الذي اتضحت من خلاله خصائص مجتمع دوما الثقافية والاجتماعية.
تحوّل موقع البلدة الاستراتيجي إلى بوصلة ترشد القوافل من خلال طريق تعرف بـ «سكّة الشام» أو «طريق الشام» التي تصل البلدة بالشام مرورًا ببعلبك والهرمل من جهة، وبالساحل من جهة أخرى.
حركة القوافل استدعت بناء سوق تجارية هي البندر، وذلك في أواخر القرن الثامن عشر، وهو كان أساسًا يضم بيوت الحرفيين. انتشرت في تلك السوق دكاكين لبيع الملح والصابون والطحين والحبوب المتنوعة وراحة الحلقوم والطحينة والبوظة والعرق والقماش. وضمّت السوق محالَّ للنجارة والحفر على الخشب وصناعة الموبيليا، إلى جانب سوق الكندرجية والقردحجية. كما انتشرت فيها دواليب الغزل وأنوال الحياكة، وصناعة «العراقي*» وتطريزها بخيطان الحرير الأبيض وتخريمها، وصناعة الصباغة بالنّيل وقشر الرمان، وصناعة الدخان.
بالإضافة إلى الدور الاقتصادي، كان للسوق دور ثقافي وترفيهي، إذ ضمّ مسرحًا تأسس سنة 1895، وصيدلية منذ 1860، وسينما ومكتبة عامة منذ الثلاثينيات. الأمر الذي جعل من السوق جاذبًا يستقطب التجار، ويقصده سكان القرى والبلدات المجاورة والبعيدة نظرًا للسهولة النسبية في الوصول إليه بدل التوجه إلى طرابلس ومواجهة المخاطر التي تترتّب على اجتياز المسافات الطويلة.
إلى جانب موقعها الطبيعي الخلّاب، وسوقها وفير الخدمات، ذاع لدوما صيتٌ في صناعات مختلفة، وبخاصة صناعة الحديد التي تعود إلى غنى جبالها بهذا المعدن، حتى أنّها عُرفت باسم «دوما الحديد».
راجت هذه الصناعة خصوصًا، على أيدي الأسر التي نزحت إلى دوما من بعلبك (1795) والتي كانت خبيرة في صناعته. فاستخرجته، وسكبته، وبرعت في صناعته. وبلغت الصناعة أوجها في عهد ابراهيم باشا نظرًا لحاجة جنوده إلى الحديد، لا سيما النضاوي والمسامير لحدو الخيل والبنادق والسيوف. في هذا المجال برع سليم حنا شلهوب في صناعة الأسلحة والحفر على الحديد وسائر المعادن، ما لفت انتباه كلّ من رستم وواصا باشا اللذَين أوكلا إليه الكثير من الأعمال. ازدهار الصناعة أدى إلى استخدام العديد من الأفراد والأسر، من نساء وأولاد للمساعدة في المسابك، وصناعة المسامير للبيطرة، وآلات الفلاحة، وأدوات النجارة وشفرات الفولاذ وأدوات البناء وقلع الحجارة. وبلغ الازدهار إلى حدّ أنّ المكفوفين كانوا يجدون فيها عملًا بوقوفهم على الكور لتحريك المنفاخ وإشعال نار المسبك من دون انقطاع.
البنية الإدارية
مسارات الحركتَين التجارية والصناعية، وارتباطهما بالمكوّن الجغرافي الطبيعي، وتفاعل السكان مع هذه الثوابت عبر النشاطات المختلفة، استدعت هيكلة نظام إداري يدير شؤون البلدة، وهيئة رسمية تشرف على التخطيط والبناء والتنظيم في المجالات كافة. وبناءً على مرسوم صدر عن متصرف جبل لبنان رستم باشا، تشكّل المجلس البلدي سنة 1880، يومها لم يكن في لبنان سوى 6 بلديات، في زحلة، ودير القمر، وغزير، وبشرّي، والشويفات، وبعقلين.
كان يُطلق على البلدية آنذاك اسم «القوميسيون» Commission، وكان من أعضائها الشقيقان الطبيبان أسعد وسليم بك بشير، وقد ترأس هذا الأخير المجلس سنة 1907. وحثّ مع شقيقه أعيان دوما وقنصل روسيا العام في بيروت على شقّ طريق بطول 18 كلم ربطت دوما بالكورة.
حمرا سطيحاتك حمرا...
تحاكي بيوت دوما دلالات التسمية الأصلية للبلدة؛ اليونانية: البيت أو القصر، والفينيقية: السكون والراحة، واللاتينية المنسوبة إلى الملكة الرومانية الجميلة دومنا. إذ شيّدت البيوت البالغ عددها نحو 300 ما بين السنوات 1870 و1910 وفق مواصفات تتماشى مع جمال الموقع وتعكس الوجدان الجماعي لأهلها وتلائم حاجاتهم وتوفّر لهم الراحة ومتعة النظر في آن. وقد استقدم أهالي دوما «معلّمين» من قريتَي الشوير والخنشارة، متخصصين في بناء البيت الحجري الأبيض ذي البهو الواسع المكلّل بالقرميد الأحمر والقناطر الثلاث البارزة على واجهته الرئيسية. هذه البيوت التراثية والعريقة والأنيقة التي تشكّل %68 من النسيج العمراني لدوما، تبدو من بعيد كعناقيد قرمزية تنفرط وسط خوابٍ خضراء.
مَن يزور البلدة يمتّع ناظرَيه بجمال طبيعتها وبيوتها، ويخطر له أنّ الأخوَين عاصي ومنصور الرحباني أجادا في اختيار دوما لتصوير فيلم «سفر برلك»، وكذلك فعل المخرج شارل صوايا لدى تصوير فيلمه عن الاستقلال «وفي اليوم الحادي عشر»، والمخرجة نادين لبكي في فيلمها «وهلأ لوين».
بين المياه والوادي والجبال
العلاقة بين المياه والوادي والتلال والجبال، وسهولة الوصول إليها من الأرجاء، والأمان الذي يوفره المشرفون عليها، وبيوتها ذات الطراز المعماري المميّز، والسوق القديم التي تحكي حجارتها عن أيام العزّ، جعلت من دوما مركزًا سياحيًا تدبّ الحياة في أوصاله على مدار السنة، وبشكل خاص في فصل الصيف، إذ تسهم «مهرجانات دوما الدولية»، التي انطلقت منذ سنة 1995 في الإضاءة على أهميّة البلدة وتراثها وجمالها، فضلًا عن احتضانها العديد من الأديرة والكنائس التراثية.
زائر بلديّتها يطالعه في مكاتبها نص اتفاقية التوأمة الموقّعة بينها وبين بلدية Digne – les – Bains الفرنسية سنة 1978. أما قارئ نشرتها الدورية «دوما»* فيطّلع على أخبارها من ملفّ ترميم السوق، إلى مبنى تجمع المدارس، إلى أشغال الطرقات، ومن تخطيط البلدة إلى إنارتها والاهتمام بالنفايات وغيرها من المشاريع. كما بإمكانه الوقوف على أخبار ناديها الذي أسسه نقولا خير وزوجته سنة 1947، وعلى جمعية المحافظة على تراثها المعماري.
وجدير بالذكر أنّ دوما ظلّت وقتًا طويلًا بلا مستشفى، إلى أن أسس فيها الدكتور رشيد معتوق مستشفى في الخمسينيات، وهو من الشخصيات البارزة التي ناهضت الانتداب، فانتخبته دوما رئيسًا لبلديتها حينها، رغم كونه من كفرحلدا. وهو وضع أول مشروع للضمان الصحي في الشرق، وطبّقه بنفسه على 12 قرية.
مشاهير من دوما
كُثُر هم الدومانيون الذين اشتهروا في العالم، أهمهم المطران أنطونيوس بشير الذي اشتهر في الكنيسة الأنطاكية في أميركا، حيث أسس 95 كنيسة، كما أسس مدرسة اللاهوت في البلمند. وهو ألّف وترجم الكثير من الكتب الدينية والأدبية من الإنكليزية إلى العربية، ومن الأوائل الذين عرّبوا كتب جبران خليل جبران. كما اشتهر وسام معلوف الملقّب «همنغواي» بالحفر على الخشب، وأعماله تُعرض في المتاحف الأميركية وفي «البيت الأبيض». وعلى بعد أمتار من منزل المطران بشير يقع منزل عائلة ماري بشير دومانية الأصل حاكمة ولاية نيوساوث ويلز الأسترالية سنة 2001، وهو منزل تراثي بني سنة 1893، يقطنه نسيبها بشير بشير الذي يؤدي دور الدليل لزوّار المنزل المهتمين بالتراث القديم.
الطريق إلى خريطة السياحة العالمية
صمّم القيّمون على شؤون دوما على بلوغ أهداف بيئية واجتماعية من شأنها وضع بلدتهم على الخريطة السياحية العالمية. وهكذا عملوا بجهد على:
- ترميم القصر البلدي الذي أصبح مبنى مميّزًا جدًا بطابعه التراثي الذي يتماشى مع طابع البلدة العام.
- إيلاء اهتمام وافٍ بموضوع النفايات. وفي هذا الإطار أُقيم مركز لتخمير النفايات العضوية وتحويلها إلى تراب زراعي. أما النفايات الصلبة فيتمّ تجميعها لإعادة تصنيعها. وهذا المشروع أقيم بالاشتراك مع 6 بلديات مجاورة.
- تأهيل مصادر المياه في شبكة مياه تنورين، إلى الاهتمام بتطوير الزراعة وتشجيعها وإنشاء طرق زراعية في الأراضي البعيدة، وتأهيل شبكة الصرف الصحي.
- تحضير زيت دوما المميّز وإرساله إلى السوق اللبنانية.
- إنشاء متحف تراثي يعرّف بوسائل العيش التي كانت سائدة في الماضي، وبكل الأعلام والمشاهير الذين صدّرتهم دوما إلى العالم.
- تنظيم مهرجان «العشاء القروي» السنوي الذي يلاقي إقبالًا واسعًا.
ما سبق هو اختصار لجهود استمرت سنوات، وبفضل هذه الجهود ها هي دوما تعطي العالم ما تختزنه من إرث جمالي طبيعي وثقافي وتنموي، وتُذكر إلى جانب البلدات المبدعة التي عرف أهلها كيف يحافظون على طبيعتها وتراثها ليجعلوها درّة في عقد بلداتنا وقُرانا الجميلة. واللقب الذي تحمله هو تتويج للعلاقة بين الطبيعة والإنسان، وتكريم لتفاعل وثيق بين العزم والمثابرة، وتآلف الثقافة مع المبادرات الخلاقة.
”تحاكي بيوت دوما دلالات التسمية الأصلية للبلدة، إذ شيّدت وفق مواصفات تتماشى مع جمال الموقع. هذه البيوت التراثية والعريقة، والمكلّلة بالقرميد الأحمر، تبدو من بعيد كعناقيد قرمزية تنفرط وسط خوابٍ خضراء.“
في دوما...
في دوما 17 جمعية ناشطة، بينها تلك التي تُدير مشاغلًا للأعمال اليدوية الحرفية. وفيها 28 معلمًا أثريًا، والعديد من مؤسسات الضيافة والمطاعم.
دوما تحقق أمنيتها
بعد سنوات من الاجتهاد والعمل المضني، تحققت أمنية المشرفين على رعاية دوما، كما أمنية أهلها. إذ أعلنت الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية في تشرين الأول الماضي فوز هذه البلدة الجميلة بلقب «إحدى أفضل القرى السياحية في العالم» بعد أن خاضت التحدّي مع 54 بلدة من 60 دولة، علمًا أنّ وزارة السياحة كانت قد رشحتها لتمثل لبنان.
ويعزو رئيس البلدية الدكتور أسد عيسى هذا الفوز إلى كل المقوّمات السياحية التي تمتلكها بلدته بامتياز . ويضيف: «أعددنا ملفًّا شاملًا ومحكمًا عن دوما، وأرفقناه بـ 1600 صورة فوتوغرافية تعرفت من خلالها الجمعية على دوما. وقد وضعت البلدية بالتعاون مع الجمعيات الناشطة في البلدة والمهندسين مخططًا توجيهيًا مكّنها من المحافظة على التراث المعماري لبيوتها وأبنيتها».
في دوما...
في دوما 17 جمعية ناشطة بينها «جمعية فتاة الوطن» التي تُدير مشغلًا للأعمال اليدوية الحرفية. وفيها 28 معلمًا أثريًا، والعديد من مؤسسات الضيافة والمطاعم.
أبرز الخطوات والمبادرات
تُفيدنا رئيسة لجنة مهرجانات دوما الدولية حياة شلهوب أنّ أبرز الخطوات والمبادرات التي أثمرت وصول دوما إلى ما هي عليه، كانت الآتية:
- الحفاظ على التراث المعماري العريق مع مواكبة عصر الإنارة الحديث من خلال توليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
- إحياء التراث القروي اللبناني، والأشغال اليدوية والحرفية، وصناعة المونة البلدية والمطبخ التراثي.
- تنشيط الحركة الثقافية والسياحية والاجتماعية في منطقة البترون العليا والشمال.
- وضع دوما كمحطة دائمة على خريطة النشاطات التراثية والثقافية الوطنية والفنون الجميلة، والسياحة البيئية من خلال تأهيل المزيد من طرقات المشي التي أصبحت معتمَدة من «جمعية درب الجبل اللبناني».
- تشجيع لامركزية الثقافة والسياحة عبر دعوة كبار الفنانين للمشاركة في إحياء المهرجانات.
- بث روح المبادرة والإبداع والتطوّع في نفوس الجيل الجديد وإكسابهم المهارات الإدارية والاجتماعية.
- منع التصحّر، وذلك من خلال زراعة ما يقارب 2000 غرسة أرز بمبادرة من نادي دوما، وبالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط، والـUNDP والجامعة الأميركية في بيروت، وقد ساعدت في التشجير وحدة من الجيش اللبناني.
- إقامة مخيمات صيفية، وصالات للمحاضرات والمؤتمرات، وملاعب رياضية.
- تحويل بيت المطران أنطونيوس بشير إلى متحف يضمّ أعماله.
هوامش
- صدر العدد الأول من النشرة الدورية «دوما» في كانون الأول 1998، وعددها العشرون في كانون الأول 2002، وتوقفت بعدها عن الصدور.
- العراقي جمع عرقية، وهي لفظة عامية تستخدم للدلالة على نوع من القبعات.
مراجع
- تاريخ دوما: الأب قسطنطين الباشا - 1938 – أعيد طبعه سنة 1991.
- شخصيات بارزة في تاريخ لبنان، عصام خليفة، الجزء الأول بيروت، 1997 (ص 141 – 123).
- مجلة الطباعة، محسن يمّين، العدد الثامن، صيف 2004.