- En
- Fr
- عربي
مبادرات
تسليم الرزمة الأولى
أقامت منظمة الأنروا بالتنسيق مع لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، حفل افتتاح الرزمة الأولى من مخيم نهر البارد وثلاث من مدارس الأنروا وذلك يوم الأربعاء 28 أيلول 2011. حضر الإحتفال وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور ممثلاً رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، العميد الركن سمير الحاج قائد اللواء الثاني ممثلاً العماد قائد الجيش، بالإضافة إلى ممثلين عن البعثات والسفارات والمؤسسات الدولية، ممثلي الدول المانحة، رجال دين وفاعليات من المجتمع المدني، وأهالي المخيّم.
الجيش هو الضمانة
النشيدان اللبناني والفلسطيني افتتاحًا، ومن ثم فرقة «الكوفية» في رقصتَين من الفولكلور الفلسطيني، فكلمة رئيس مجلس الوزراء ألقاها ممثله مستحضرًا في بدايتها شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في نهر البارد، «هذا الجيش الذي نعتزّ به ونفتخر ويمثل الضمانة والحصانة لأمن لبنان وسلمه».
وشكر الدول والمؤسسات التي دعمت ولا تزال إعادة إعمار نهر البارد، والحكومة اللبنانية التي ستتابع استكمال هذا الإعمار. كما شدّد على أن قضية فلسطين انتصرت في الأمم المتحدة، ودعا إلى التمسك بالمصالحة اللبنانية - الفلسطينيّة تحت سقف القانون اللبناني.
من بعدها توالى على الكلام كل من: المفوّض العام للأنروا السيد فيليبو غراندي، سفير فلسطين في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله، سفيرة الإتحاد الأوروبي السيدة أنجيلينا إيخورست، مدير عام الإدارة الفنيّة في الصندوق السعودي للتنمية المهندس حسن العطّاس، مدير عام صندوق أوبك للتنمية الدولية السيد سليمان بن جاسر الحربش، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة كيان السيد أحمد الحاطي.
الكلمات أكّدت على تمسّك المجتمع الدولي بحق العودة، مع ضرورة تحسين أوضاع الفلسطينيين في المخيمات المؤقتة التي يعيشون فيها. كما ذكّرت كل مؤسسة بالمبالغ التي قدّمتها والمشاريع التي دعمتها وساهمت فيها في هذا المجال، معلنةً عن مساهمات إضافية جديدة لاستكمال عملية إعادة إعمار نهر البارد وإنهاء المدارس الثلاث والأقسام السكنية السبعة المتبقية من المخيّم.
في الختام، وجّه الطالبان الفلسطينيان (من المخيم) سعاد عزّام ومحمد بقاعي كلمة شكر وختم الإحتفال مع الفنان أحمد قعبور.
تصوير: الجندي هاني ابراهيم