- En
- Fr
- عربي
لبنان في العالم
يوم المغترب اللبناني
بمناسبة عيد المغترب أقامت الرابطة اللبنانية في العالم احتفالاً أمام تمثال المغترب في بيروت محلة المرفأ. حضر الاحتفال أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي ومسؤولون وشخصيات إضافةً إلى وفود من الجاليات اللبنانية في بلاد الاغتراب كافة.
افتتح الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني أعقبته كلمة أمين عام الرابطة اللبنانية في العالم نبيل فارس حرفوش الذي رحب بالحضور الكريم بمناسبة عيد المغترب اللبناني «مكرمًا إياه أمام تمثاله الذي شيده النادي اللبناني في مكسيكو سيتي وأهداه إلى بلدية بيروت من خلال اللجنة الوطنية برئاسة السفير عبر الرحمن الصلح».
وشكر حرفوش «هذا المغترب المجهول والعملاق الذي برهن عن طموحه ونجاحه حيث نأمل أن تحقق الدولة اللبنانية وعودها بتأمين الجنسية اللبنانية للمتحدرين من أصل لبناني، وحق الاقتراع وغيرها من الحقوق. فقد بلغ عدد المتحدرين من أصل لبناني في العالم 16 مليون نسمة جلّهم من الناجحين والبارزين في مجتمعاتهم وأعمالهم، وقد ينجح لبنان في استقطاب هذا العالم المميز بالمال والأعمال والعلوم، وهذا فخر واعتزاز لنا».
كما شكر قيادة الجيش اللبناني وأفراده والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وجنودها لمساندتهم الدائمة.
ثم كانت كلمة لكل من سفير المكسيك Dr. Georges Alvaris وسفير البرازيل Dr. Paolo Roberto Campos Tarrisse Fantura ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية المكسيكية الدكتور حنا أيوب، الذين وجهوا تحية للمغترب اللبناني وأكدوا صداقة بلادهم للشعب اللبناني ودعمهم له في مختلف ظروفه.
بعدها تحدث رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت الدكتور المهندس بلال سليم حمد الذي توجه للأخوة اللبنانيين في بلاد الاغتراب مقدرًا دورهم المتنامي داخليًا وخارجيًا باعتبارهم سفراء للوطن اللبناني الذي لا يقوم إلا بجناحيه المقيم والمغترب. وقال: إن المغتربين يعتبرون الشريان الحيوي وإحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، وهم يساهمون بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال التحويلات المالية، والاستثمارات التي يقومون بها، خصوصًا وأنّ مجالات الاستثمار في لبنان متعددة، ويمكنهم أن يساهموا في تمويل مشاريع إنتاجية وإنمائية متعددة. وأضاف أن الدولة مسؤولة تجاه المغتربين، وهذه المسؤولية تقوم على وجوب إحداث الربط بين لبنان المغترب ولبنان المقيم. وفي سبيل تحقيق هذا الرابط لا بد من الاستجابة لبعض المطالب القديمة – الجديدة لأبناء لبنان المغتربين، والتي ما برحوا يرددونها في كل المناسبات وأمام كل المسؤولين.
واختتم الاحتفال بأناشيد وطنية عزفتها موسيقى الجيش والتقطت صور تذكارية.