- En
- Fr
- عربي
مناسبة واحتفال
العيد الـ149 لقوى الأمن الداخلي
«مؤسسة قوى الأمن الداخلي هي في صلب الحياة المدنية للناس وهي المؤسسة الأمنية العسكرية بامتياز، وستستمرّ». بهذه الكلمات، افتتح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود المعرض الأمني التوثيقي بعنوان «من تاريخنا» في قصر «الأونيسكو» بمناسبة العيد التاسع والأربعين بعد المئة لقوى الأمن الداخلي.
الإفتتاح الذي كان برعاية وزير الداخلية والبلديات وحضوره حضره المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وممثلون لقيادة الجيش والأجهزة الأمنية، والجمارك والدفاع المدني، وقادة الوحدات وكبار ضباط قوى الأمن الداخلي وملحقون أمنيون لدى السفارات، وممثلون لجميعات أهلية.
بعد النشيد الوطني اللبناني، افتتح الوزير بارود واللواء ريفي المعرض وجالا مع الحضور في أرجائه حيث أطلعهم على معروضاته التي تضمّنت مخطوطات ووثائق وصوراً تاريخية عن الحقبات التي مرّت بها مؤسسة قوى الأمن الداخلي منذ تأسيسها، وأسلحة أثرية كان يستعملها عناصر قوى الأمن الداخلي وصولاً الى الأسلحة الحديثة والمتطورة... إضافة الى بعض الآليات العسكرية المستخدمة في قطعات قوى الأمن الداخلي وفي عمليات حفظ الأمن والنظام.
ثم ألقى الوزير بارود كلمة في المناسبة تحدّث فيها عن التنسيق بين الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، لافتاً الى أن الأخيرة «تواجه تحديات كبيرة، وهي انتقلت من حالة الشرطة لتصبح حالة وطنية، وذلك على مستوى تفكيك شبكات التجسّس ومكافحة الجريمة المنظّمة باستعمال التقنيات العالية لمكافحة هذه الجرائم»، وقال إنها مؤسسة لكل الناس لا تخصّ أي فريق سياسي ولا طائفة ولا منطقة.