- En
- Fr
- عربي
نشاطات القيادة
في لقاء مع وفد الملحقين العسكريين العرب والأجانب
استقبل قائد الجيش العماد جان قهوجي، في مكتبه في اليرزة، وفداً من رابطة الملحقين العسكريين العرب والأجانب، برئاسة الملحق العسكري السعودي اللواء المهندس محمد بن ابراهيم الحجاج، إلى جانب ممثلي منظمة مراقبة الهدنة وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ومساعديهم.
العماد قهوجي نوّه «بتضحيات قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وجهود الملحقين العسكريين التي أثمرت مزيداً من التواصل والتعاون بين الجيش اللبناني وسائر جيوشهم»، وألقى كلمة تناول فيها الأوضاع العامة ودور المؤسسة العسكرية ومهماتها، مؤكداً «استعدادها الدائم للدفاع عن الوطن ضد أي اعتداء إسرائيلي بكل القدرات المتاحة والإستمرار في مواجهة الإرهاب والمخلّين بأمن الوطن والمواطن لأي جهة انتموا».
وأشار قائد الجيش الى «أن التعاون الوثيق بين الجيش والقوات الدولية، أدى إلى توفير قدر كبير من الاستقرار، لافتاً إلى «أن الحفاظ على هذا الاستقرار لا يتوقف على التزام الجانب اللبناني القرار 1701فحسب، بل يرتبط أيضاً بسلوك ونوايا الجانب الإسرائيلي. الذي يستمر في احتلاله أراضٍ لبنانية في الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ويواصل إطلاق تهديداته ضد لبنان والتمادي في انتهاك سيادته».
وحول مسألة تطوير الجيش وتجهيزه بما يتناسب مع الأخطار المحدقة بالوطن، أكد العماد قهوجي «تسارع ورشة النهوض بالمؤسسة على مختلف الأصعدة، وسعي القيادة للحصول على أعتدة وأسلحة نوعية بالتعاون مع الجيوش الشقيقة والصديقة»، مشيراً في هذا الإطار إلى «أن الجيش الذي قدّم ضريبة دم باهظة في مواجهة الإرهاب ليس فداءً عن لبنان فحسب بل عن العالم بأسره، من حقّه أن يحصل على احتياجاته من الأسلحة المتطورة، واستثمار كل طاقات شعبه، لا سيما أن قوة هذا الوطن المتوافرة في جيشه ومقاومته، لم تكن في يوم من الأيام، إلا بهدف الدفاع المشروع عن النفس وليس للإعتداء على الآخرين».