- En
- Fr
- عربي
وجهات نظر
بدعوة من رئيس تحرير جريدة السفير طلال سلمان، ألقى النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي عزمي بشارة مجموعة من المحاضرات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والمستجدات الأخيرة في دولة فلسطين. وكان للحركة الثقافية في انطلياس حصة من هذه المحاضرات، بحيث حاضر النائب بشارة ولمدة ساعتين من الوقت أمام أعضاء الحركة وعدد كبير من المثقفين ورجال الإعلام. بداية ألقى عريف الإحتفال المحامي جميل جبران كلمة قال فيها: «إذا كان الجهر بالحقيقة في وجه القوة هو السمة الأساسية للمثقف، كما يقول إدوار سعيد، فإن عزمي بشارة قد أدمن الجهر بالحقيقة قولاً وكتابة وعملاً في وجه القوة مهما كان الشكل الذي تتخذه».
وعرض جبران لبعض من أقوال بشارة الذي تحدث عن تاريخ القضية الفلسطينية وتطور الصراع العربي الإسرائيلي وقضية الإستفتاء الذي دعا إليه رئيس الجمهورية محمود عباس وحركة فتح، مندداً بالخلافات الفلسطينية، وداعياً الى حكومة وحدة وطنية. وتناول طرح ايهود أولمرت حول احتمال تهجير الفلسطينيين ليصبحوا على اصغر رقعة من الأرض، وعن خطة فك الإرتباط، الذي تحقق على أثره الإنسحاب الإسرائيلي من الضفة الغربية وقطاع غزة. وتحدّث النائب بشارة عن المقايضة الجارية اليوم للقضايا القومية، لافتاً الى حاجة الفلسطينيين الى جهود المخلصين. وتطرق الى العمل البطولي الذي حققته المقاومة اللبنانية، ضد القوات الإسرائيلية وتحقيق النصر والتحرير. وأكد أن قضية فرض الحدود من جهة واحدة، وبناء جدار الفصل هو نوع من أنواع الإستيطان...
وتناول قضية السلاح الفلسطيني في لبنان، لافتاً الى مواضيع عديدة تحتاج الى الحوار مع سوريا. وأكد اخيراً أن العالم منشغل اليوم بقضية المونديال، فيما إسرائيل تخطط للأسوأ للفلسطينيين وأرضهم.