جيشنا

أحيت السفارة الفرنسية في لبنان ذكرى الجنود الفرنسيين الذين سقطوا في لبنان خلال مراحل مختلفة، وقد أقامت في المناسبة احتفالًا في المدافن الفرنسيّة (بيروت) حضره السفير الفرنسي Emmanuel Bonne، وسفراء تركيا، سلوفاكيا، رومانيا، كندا والاتحاد الأوروبي، العميد الركن غسان عبداللـه ممثّلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وشخصيّات دبلوماسيّة وعسكريّة، والملحق العسكري العقيد Frederic Arnauld، وعدد من قدامى المحاربين ومن الجنود الفرنسيين العاملين ضمن قوّات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بالإضافة إلى مواطنين فرنسيين ولبنانيين.
بعد العرض العسكري الرمزي ومعزوفة الموت، ألقى السفير bonne كلمة قال فيها: بمشاعر خاصة تحيي السفارة الفرنسية اليوم ذكرى مرور 98 عامًا على هدنة 11 تشرين الثاني 1918 التي أنهت الحرب العالمية الأولى، ونلقي التحيّة على أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال هذه الحرب. في هذا اليوم، وبعد أربع سنوات من احتدام القتال، وقّع الحلفاء وألمانيا على قرار الهدنة في ريتوند. وبعد مرور ما يقارب المئة عام، تبقى هذه الذكرى مهمّة في عالم متقلّب، حيث يجب دائمًا اختيار الخيارات الصائبة... وكلّ ذلك يجب أن يذكّرنا بالأهميّة الثّمينة لحفظ السلام...
ثم وضع السفير Bonne وممثّل قائد الجيش أكاليل من الزهر على النصب التذكاري. كما وضعت أكاليل مماثلة على مقابر الفرنسيين، وذلك في احتفالات جرت في بلدات طرابلس، قاعدة رياق الجويّة وقب الياس- البقاع.