- En
- Fr
- عربي
نشاطات القائد
أكّد قائد الجيش العماد جان قهوجي أنّ الجيش لديه كامل القدرة على مواصلة مكافحة الإرهاب والإمساك بالأمن تحت أي ظرف من الظروف.
كلام العماد قهوجي جاء خلال زيارته الوحدات المنتشرة على الحدود الشرقية بين منطقتي المصنع وراشيا، حيث جال في مراكزها الأمامية، واطّلع على إجراءاتها الميدانية لحماية الحدود وضبط أعمال التهريب والتسلّل بالاتجاهين.
وقد نوّه قائد الجيش في كلمة أمام الضباط والعسكريين، بسهر الوحدات على حماية الحدود الشرقية، على الرغم من الظروف المناخية القاسية. كما شدّد على الجهوزية القصوى لمواجهة أي نشاط أو تسلّل إرهابي بشكلٍ سريعٍ وحاسم، وإبقاء المبادرة العسكرية بيد الجيش، لافتًا إلى أنّ تأمين سلامة الحدود والحفاظ على أمن البلدات والقرى المتاخمة لها، ينعكس اطمئنانًا واستقرارًا على جميع مناطق الوطن، مشيرًا إلى أنّ هذا الجهد العسكري المباشر، يتكامل مع العمليات الاستباقية التي تنفّذها مديرية المخابرات وقوى الجيش ضدّ الشبكات والخلايا الإرهابية في الداخل. وأكّد العماد قهوجي، أنّ الجيش لديه كامل القدرة على مواصلة مكافحة الإرهاب والإمساك بالأمن تحت أي ظرف من الظروف، داعيًا العسكريين إلى مزيد من الاستعداد للقيادة بمختلف المهمّات التي تقتضيها الاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها تحصين حال الانفراج والاستقرار في البلاد لمواكبة مسيرة العهد الجديد وتطلّعاته إلى ترسيخ اللحمة الوطنية، وإطلاق ورشة النهوض الاجتماعي والاقتصادي والمؤسساتي في البلاد.
كذلك، تفقّد قائد الجيش العماد جان قهوجي الكلّية الحربية في الفياضية، حيث جال في أقسامها المختلفة واطّلع على نشاطاتها التدريبيّة، ثمّ اجتمع بقائدها وضباطها وتلامذتها. وفي حين نوّه العماد قهوجي بجهود قيادة الكلّية ومدرّبيها لتطوير مناهج التعليم والتدريب وسهرهم على تنشئة تلامذة الضباط وفق الأسس الوطنية والعسكرية الصحيحة، شدّد على أنّ انتماء العسكري للجيش يقتضي منه التمسّك بمبادئ هذه المؤسسة، وفي مقدّمها المناقبية والانضباط والأخلاق، والاستعداد للتضحية، ونبذ الطائفية والمذهبية والابتعاد عن السياسة.
وأكّد العماد قهوجي أنّ لا مكان في صفوف المؤسسة لأي خارج عن هذه المبادئ، لافتًا إلى أنّ تماسك الجيش في ظلّ الصراعات الجارية في المنطقة، وتحقيقه إنجازات كبيرة في مواجهة الإرهاب، هما في الدرجة الأولى ثمرة التنشئة التي يتلقّاها العسكريون في المؤسسة. وأضاف، بقدر ما يكون الجيش قويًا يكون لبنان قويًا. وفي الختام، دعا العماد قهوجي التلامذة إلى التمسّك بتقاليد الكلّية، والانكباب على التحصيل العلمي ومواكبة التطوّر التكنولوجي، ليكونوا جديرين بالتخرّج، وأداء مسؤوليّاتهم اللّاحقة محصّنين بسلاحي المعرفة والالتزام.