- En
- Fr
- عربي
أخبار إقتصادية
أمل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن تستهدف الدولة في إصلاحاتها خفض حاجاتها التمويلية من السوق ومن المصارف «لأن تراجع الطلب الحكومي على التمويل سيفضي الى خفض بنية فوائد مخفوضة وسيحرر أموالاً إضافية يمكن أن تستخدم في تمويل القطاع الخاص».
وفي الهندسات المالية، لفت الى أنه «تم التوافق مع وزير المال على 3 إجراءات تقضي بإجراء عمليات «سواب» بالليرة، على أن تزيد معدلات فوائدها على فوائد السوق الأولية، واطلاق إصدار أوروبوند بقيمة قد تصل الى نحو 600 مليون دولار ويتولى إدارته «دويتشه بنك» و«فيرست سويس بنك» و«بنك لبنان والمهجر»، واستبدال سندات بالليرة موجودة في محفظة مصرف لبنان بسندات أوروبوند ستصدرها الدولة للغاية عينها، بما يتيح تغطية أصول للمركزي بالدولار بقيمة مليار دولار على غرار عملية السواب التي أجريناها مع وزارة المال قبل نحو 3 سنوات».
وطمأن الحاكم الى سلامة الليرة بعد ضغوط تعرّضت لها، لكنها بقيت محصورة في عمليات القطع موضحاً أن التغيير الطارئ في ميزانية المركزي شمل 1.5 مليار دولار لم تكن كلها تدخلاً دفاعياً في السوق، مطمئناً الى استمرار سياسة التثبيت حتى إشعار آخر.
البنك الدولي: النمو الإقتصادي بلغ مداه في شرق آسيا ويواجه مخاطر النفط والعجز الأميركي والتباطؤ الصيني
قال البنك الدولي في تقرير نصف سنوي حول الأوضاع الإقتصادية لدول منطقة جنوب شرق آسيا، إن النمو الإقتصادي في شرق آسيا بلغ ذروته، لكنه سيظل قوياً في عام 2005، وإن المخاطر الرئيسية التي تواجهه هي أسعار النفط والعجز في ميزان المعاملات التجارية الأميركي وتباطؤ الإقتصاد الصيني.
وتوقع البنك أن ينمو إقتصاد شرق آسيا بنسبة 7.1 في المئة في عام 2004، قبل أن يتراجع الى 5.9 في المئة في عام 2005، وهو معدل النمو نفسه المسجل في عام 2004، وبانخفاض طفيف عن عام 2002.
ويشمل شرق آسيا، وفقاً لتعريف البنك الدولي، هونغ كونغ وكوريا الجنوبية وسنغافورة وتايوان، بالإضافة الى الصين وأندونيسيا وماليزيا والفيليبين وتايلاند وفيتنام وبعض الإقتصادات الأصغر.
وقال التقرير إن من العوامل التي ساهمت في دعم الأداء الإقتصادي القوي في المنطقة هي قوة الصادرات ونمو التجارة الإقليمية بين أطراف المنطقة والعودة الى الإنفاق الإستثماري الثابت. وقال البنك إن ارتفاع أسعار النفط، أثار احتمال حدوث تباطؤ إقتصادي أخطر شأناً.
وكانت أسعار النفط ارتفعت الى 55.67 دولاراً البرميل في سوق «نايمكس» الأميركية خلال تشرين الأول، وتوقع البنك الدولي أن يبلغ متوسطها 39 دولاراً في 2004 و 36 دولاراً في 2005.
توقّع نضوب النفط البريطاني في 10 سنوات
قال محللون ان بريطانيا تواجه خطر نضوب احتياطاتها النفطية في غضون عشرة أعوام، في حين يشهد إنتاجها تدنياً كبيراً وتتقلص اكتشافات الحقول في بحر الشمال.
وتنبّأ الإقتصـادي في بنك «أتش أس بي سي» جون باتلر أن تختفي الإحتياطـات النفطية البريطانية في بحر الشمال، إعتباراً من 2010 الى 2015، مما يعني أن الإنتاج النفطي سيستمر في التراجـع حتى ذلك الحين. وقد خلصـت دراسات جيولوجية الى أنه لم يعد هناك الكثير من الحقول النفطية الشاسعة للإكتشاف في بحر الشمال.
وتقول وزارة التجارة والصناعة البريطانية، إن الاحتياطات النفطية البريطانية المثبتة بلغت 4.49 مليارات برميل في 31 كانون الأول 2003 بتراجع نسبته 4 في المئة تقريباً على مدى عام.
وبعد اكتشاف طبقات نفطية شاسعة في بحر الشمال في السبعينيات، تحولت بريطانيا الى مصدر كبير للنفط. ووصلت الى أوج إنتاجها في 1985 مع 4.5 في المئة من الإنتاج العالمي، واليوم لم تعد تشكل حصتها سوى 3.2 في المئة.
يذكر أن إنتاج النفط البريطاني الخام الذي بلغ 2.7 مليون برميل في اليوم في 1999، تدهور منذ ذلك الوقت بنسبة 30 في المئة تقريباً، ليصل الى 1.9 مليون برميل بحسب «أتش أس بي سي».
دورة «الإشراف التوجيهي الناجح» في جمعية المصارف
نظـمت مديريـة التوجـيه والتأهـيل في جمعـية مصـارف لبـنان دورة تأهـيلية حـول «الإشراف التوجيـهي الناجـح»، هدفـت الى تعزيز معرفة المشاركين بالإشراف التوجيهي وحسناته وتمكينهم من التعرّف على الفرص المتاحة داخل مجموعات العمل التي يشرفون عليها، وتطوير مهاراتهم في ممارسة الإشراف التوجيهي، لجهة تشخيص قدرات أعضاء فريق عمل، والتكيّف مع مختلف الأنماط السلوكية والمشاركة في إتخاذ القرار.
تولـى إدارة هـذه الدورة، خبيـر التـدريب الأسـتاذ رجـا حـداد، وشـارك فيها 30 موظـفاً من المـدراء والمسـؤولين عـن الإشـراف والـتوجيه فـي 14 مصـرفـاً عامـلاً في لبـنان.