- En
- Fr
- عربي
أخبار اقتصادية
أعـلن صندوق النـقد الدولي أن لبـنان يسير بخطوات مركزة الى الأمـام, على صعيد الوفاء بالتزاماته الدولية لإنهاء الأزمة الإقتصادية والمالية, عبر خـطوات التسـنيد والخصخصة ووقـف الهدر, والتي تعهد بها في خلال مؤتمر باريس- 2.
وكان مجلس إدارة الصندوق عقد إجتماعاً على مستوى عال في 3 آذار الفائت في واشنطن, حيّى فيه التعاون والتنسيق اللذين تحققا في الآونة الأخيرة في لبنان بين الحكومة اللبنانية والقطاع المصرفي اللبناني, عبر تخفيض أسعار الفائدة, وتالياً تخفيض كلفة الدين العام, والإتجاه الى تخفيض العجز الكلي للموازنة.
وأعرب الصندوق عن إرتياحه للموقف الفرنسي وخصوصاً جهود الرئيس شيراك, في دعم لبنان, وقد تجلى ذلك بوضوح في لقاء باريس - 2. وهذا ما أدى في نظر الصندوق كما قال أحد كبار المسؤولين فيه الى انتعاش الثقة بالبرنامج الإصلاحي للحكومة اللبنانية وبالإقتصاد الوطني بشكل عام, مما أدى الى تدفق ملحوظ في الآونة الأخيرة لرؤوس أموال واستثمارات خارجية لا سيما من السعودية ودول الخليج العربية. وهذا الأمر أفضى للمرة الأولى الى تحقيق فائض ملحوظ في ميزان المدفوعات, فيما كان صندوق النقد الدولي قبل مطلع العام الفائت توقع في تقريره السنوي عجزاً في ميزان المدفوعات. وأوضح المسؤول أن باريس - 2 والإجراءات الإصلاحية التي اعتمدتها حكومة لبنان أدت الى تحوّل مهم جداً في الوضع الاقتصادي العام, مما جعل لبنان يحقق فائضاً في ميزان المدفوعات.
ويقول التقرير الذي أصدره صندوق النقد الدولي عن لبنان أن القيّمين على هذا الصندوق رأوا إيجابيات كثيرة في الأشهر الأخيرة في هذا المجال.