جوائز وتقدير

صنّف مطبخ لواء الحرس الجمهوري أوّلًا على صعيد الجيش (وعلى صعيد منطقة جبل لبنان)، وهي المرّة الثانية التي يحصل فيها المطبخ على هذا التصنيف، إذ كانت المرّة الأولى في العام 2008. إنجاز كبير تمثّل في تحقيق أفضل معايير النظافة والسلامة الغذائيّة بفضل جهود فريق عمل متكامل.

يجهد فريق عمل مطبخ لواء الحرس الجمهوري لتأمين الوجبات الغذائيّة بالمواصفات المطلوبة لما يفوق 1000 عسكري (قد يصل العدد في حالات رفع الجهوزيّة إلى 2000 عسكريًا)، وهذا ما ينوّه به قائد اللواء العميد المغوار سليم خليل الفغالي الذي يقدّر جهود الفريق وعلى رأسه قائد الكتيبة اللوجستيّة العقيد الإداري برّاء عويدات وآمر سرية التموين والنقل الرائد الإداري ربيع يونس.
يشير العقيد عويدات إلى أنّ المطبخ يطبّق بدقّة الشروط والمواصفات التي تضعها مديريّة القوامة التي تحدّد بشكلٍ يومي أنواع الأطعمة، والأطباق المطلوب تحضيرها وكيفيّة تقديمها للعسكريّين بما يؤمّن حاجاتهم اليوميّة من الغذاء والسعرات الحراريّة.

سلسلة من المهمات
ويوضح العقيد عويدات أنّ آليّة العمل المتّبعة تشكّل سلسلة مترابطة من المهمّات، ففيما تنظّم مديريّة القوّامة لوائح الطعام الموحّدة، يهتمّ القيّمون على المطبخ بإدارة التغذية انطلاقًا من التدقيق في قسائم طلبات المواد الغذائيّة، مرورًا بتسلّم هذه المواد وتوضيبها في المخازن، وصولًا إلى عملية الطهي وتسليم الوجبات للعسكريين.
يشرف الرائد يونس على مراقبة كيفيّة توضيب المواد فضلًا عن نظافة المخازن والغرف والتدقيق في سجلات مراقبة أجهزة التبريد والغرف المبرّدة وفي السجلات الغذائيّة، ويراقب طريقة تنظيمها ويضع تكاليف المواد بحسب أسعار التلزيـم.
الدقّة في تنفيذ هذه المهمّات توفّر الشروط الأساسيّة لإعداد غذاء صحّي سليم، وهي تتكامل مع المهمّات التنفيذيّة الأخرى في المطبخ.

أقسام المطبخ
يتألّف مطبخ لواء الحرس الجمهوري من عدّة غرف يتيح توزيعها إعداد الطعام وفق أفضل المعايير. فمن الغرف المبرّدة لحفظ اللّحوم، والدجاج، والخضار، والفاكهة، والخبز والبيض، إلى غرف أخرى يجري في كل منها جزء من العمل: تقطيع الخضار، تقطيع اللحوم، طهو الطعام، غسل الصحون، تنظيف الأواني وتعقيمها... كذلك يتمّ حفظ المواد في مخازن خصّص كل منها لنوع محدّد: الحبوب، المعلّبات، والزيوت.

المعايير وسلامة العمل
يرتكز العمل في مطبخ لواء الحرس الجمهوري على النظافة كقاعدة أساسيّة، أمّا الاجتهاد في العمل فلا يقلّ أهمية عن النظافة، والمتابعة المستمرّة لالتزام هذين الأمرَين تضمن عدم تسجيل أي خطأ.
ويقول العقيد عويدات في هذا السياق: يضمّ فريق العمل 36 عسكريًا يتواجد منهم يوميًّا 18 عسكريًا، من ضمنهم 4 طهاة ومساعديهم. وهم يرتدون زيًّا موحّدًا وقفّازات معقّمة، ويخضعون لفحوصات مخبريّة دوريّة وللكشف الصحّي للتأكد من مطابقتهم لشروط النظافة والسلامة الصحيّة.
يعنى الضباط المسؤولون بالإشراف على تعقيم الأواني والمخازن والغرف المبرّدة بصورة يوميّة، وتعتمد معايير صارمة للتأكّد من نظافة المياه التي تخضع للتحاليل دوريًا، فضلًا عن تنظيف الخزانات والكشف عليها باستمرار.
تنتهي جولتنا في مطبخ لواء الحرس الجمهوري بالمرور في صالة الطعام التي أعيد تأهيلها منذ فترة على نحو يوفّر شروط الراحة. نلقي التحية على قائد اللواء مودّعين فيؤكّد مرّة جديدة: إنّ سرّ النجاح والتميّز في العمل هو في مثابرة الفريق وإخلاصه وهذا ما فعله فريق مطبخنا.

تصنيف المطابخ في الجيش للعام 2017
1- مطبخ لواء الحرس الجمهوري: الأول على صعيد منطقة جبل لبنان وعلى صعيد الجيش.
2- مطبخ مقر عام منطقة البقاع- صغبين: الأول على صعيد منطقة البقاع.
3- مطبخ قاعدة بيروت الجوية: الأول على صعيد منطقة بيروت.
4- مطبخ موقع مرجعيون: الأول على صعيد منطقة الجنوب.
5- مطبخ مقر عام منطقة الشمال: الأول على صعيد منطقة الشمال.