- En
- Fr
- عربي
إصدارات
عتّق الشاعر جوزف اسكندر جبران قصائده في خوابي الأيام، وعندما اختمرت أصدرها في ديوان شعريّ حمل عنوان «خوابي الشعر». في مقدمة الكتاب كتب الأديب الراحل الدكتور عصام حداد: «وكأن كل كلمة مشقة سيف أو شهقة ياسمينة... يغزلها من زهر، ويصبّها في مسبكة روح مقدودة من ضوء القمر، ما ألفت إلا البدائع...».
جبران هو ابن بلدة شامات الجبيلية التي تتنفّس شعرًا، وتتميز بسكينتها وأصالتها وتجذّرها في تاريخ الشعر والكلمة والفن والإبداع. لقد أخذ من طبيعتها الجميلة لوحات صاغها قصائد عذبة الألحان والقوافي.
تعمّقه في اللغة العربية وآدابها، مكّنه من اعتلاء منبر الفصحى كما العامية في العديد من الندوات الشعرية والأدبية، فعُرف بشاعر المناسبات ونشرت مقالاته وقصائده في الصحف والمجلات.
يخص الشاعر في ديوانه الجديد رفاق الصبا في الشعر عدة قصائد. فهو يرثي من رحلوا (أمثال أنيس الفغالي، خليل روكز، نعيم يزبك...)، ويكتب وفاءً للذين ما زالوا يتربّعون أمراء في مملكة الشعر (أمثال رفيق بولس، ميشال شديد، الياس خليل...).