- En
- Fr
- عربي
ملف العدد
تعقيبًا على تحرير العسكريين، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل:
هنيئًا للبنان واللبنانيين والمؤسسة العسكرية وقوى الأمن الداخلي وأهالي العسكريين المحررين، بعودة أبنائهم إلى أحضان الوطن وذويهم.
والشكر لكلّ من سعى وساهم وسهّل وتعاون في سبيل إطلاقهم، من قادة ومسؤولين وسياسيين ودول، في طليعتها دولة قطر، كما كان لدولة الرئيس تمام سلام دور بارز في هذا المجال، من خلال متابعته رعاية اجتماعات لجنة خلية الأزمة، وسعيه في عدة اتجاهات لاستعادة العسكريين، وهو ما زال يواصل مساعيه واهتماماته لاطلاق بقية المحتجزين. ولا بدّ هنا من التنويه بالدور الذي قام به المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي قاد المفاوضات بشــأن إطلاقهــم.
وأضاف: في سياق نجالاح عملية التحرير، لا بدّ من الإشادة بدور الجيش اللبناني الذي لولا صموده وثباته وتصدّيه ومؤازرته، لما تحقق هذا الإنجاز.
وأكّد دولته أنّ الفرحة لا تكتمل إلّا باقفال ملف المخطوفين وإطلاق العسكريين الذين ما زالوا قيد الاحتجاز لدى داعش، وعسى أن تستكمل الجهود والمساعي لتحريرهم في وقت ليس ببعيد.
وختم قائلًا: «لا ننسى في هذا المجال طلب الرحمة لشهداء الجيش الأبطال الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، ومنهم من قضى على يد أولئك الإرهابيين لدى احتجازهم.
حمى الله لبنان، وشد من أزر جيشه وجميع قواته الأمنية، والرحمة لشهدائه الأبرار».