- En
- Fr
- عربي
محاضرة
تقليد البضائع والعلامات التجارية من الناحيتين القانونية والعملية
«تقليد البضائع والعلامات التجارية من الناحيتين القانونية والعملية»، عنوان المحاضرة التي ألقاها المحامي راني صادر في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان، بحضور قائد الكلية العميد الركن علي مكّه، وتلامذة الكلية.
تناول المحامي صادر في محاضرته ماهية الملكية الفكرية، أنواعها التي تصبّ في خانة حقوق المؤلِّف، العلامات التجارية للإختراعات ،الأسرار المهنية وجميع انتاجات العقل البشري.
واعتبر صادر أن التقليد، جريمة القرن وسرطان إقتصادي يطال الجميع حتى الـNASA والجيش الأميركي، وتشكّل قيمتها 5 إلى 7 في المئة من حجم التجارة العالمية، أو ما يعادل 600 مليار دولار أميركي، وتبلغ في العالم العربي نحو 25 مليار دولار.
وأكد أن التقليد هو نشاط منظّم غير مشروع ذو مردود مادي كبير، وهو يتمّ عبر شبكات دولية، فيضع الإبتكار في دائرة الخطر، ويطال جميع المنتجات: الأدوية، الأغذية، المشروبات، المنتجات الزراعية، الأجهزة الكهربائية، حقائب اليد، الساعات، النظَّارات، الهواتف، المجوهرات، أجهزة الكومبيوتر، البطاريات، مستحضرات التجميل، العطورات، أدوات التنظيف، قطع السيارات والطائرات والسجائر...
كما تحدّث صادر عن مخاطر التقليد على شبكة الإنترنت أو ما يعرف بالتقليد الإلكتروني والذي يستهدف الإبتكارات اللامادية كالمواقع القانونية، والصور والماركات التجارية والشعارات والموسيقى...
وأشار إلى التدابير المتخذة لدرء مخاطر التقليد، والتي تتمّ من خلال رصده محليًا، وكذلك دوليًا من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، غرفة التجارة الدولية والأنتربول.
وتطرّق إلى آفة التقليد في لبنان وضعف آليات مكافحتها، نظرًا للمحسوبيات، وتعاطف المجتمع، وتباطؤ الإجراءات القضائية، وعدم إكتراث الشركات...