- En
- Fr
- عربي
جولات ميدانية
في إطار متابعتها اليومية لتداعيات الإنفجار في مرفأ بيروت، كانت لنائب رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر عدة استقبالات وجولات تفقدية إلى مرفأ بيروت.
قامت الوزيرة عكر بجولة في المرفأ مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والوفد المرافق، واطّلعا على الدمار الهائل الذي خلفه الإنفجار والأضرار التي نتجت عنه.
واستمع كل من الوزيرة عكر والوزير القطري من القائد العسكري لمرفأ بيروت العميد الركن جان نهرا، إلى شرح مفصل عن كيفية عزل المرفأ وعمليات المسح والبحث والإنقاذ عن المفقودين في محيط الإهراءات بالتعاون مع فرق الإنقاذ التي حضرت الى لبنان من عدد من الدول ومنها قطر.
وتقدم الوزير القطري من اللبنانيين بأحر التعازي بالشهداء الذين سقطوا كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى وإيجاد المفقودين، ونوّه بجهود الجيش اللبناني، مؤكدًا استمرار دعم بلاده للبنان وشعبه للخروج من الأزمة ومعتبرًا أنّ شعب لبنان قوي وسينهض ببلده من جديد.
بدورها، شكرت الوزيرة عكر وزير الخارجية القطري على المساعدات التي قدمتها قطر للبنان في مختلف المجالات.
وزيرة الدفاع الفرنسية
مع وصول حاملة المروحيات الفرنسية (تونير) المحملة بالمساعدات تعبيرًا عن الدعم الفرنسي للبنان، استقبلت الوزيرة عكر وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي في مطار رفيق الحريري الدولي، وذلك في حضور السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وممثل قائد الجيش العميد الركن حميد نبهان وعدد من الضباط من الجانبين.
وأقيمت للوزيرة بارلي مراسم استقبال في وزارة الدفاع في اليرزة، حيث إستعرضت بارلي والوزيرة عكر حرس الشرف على وقع موسيقى الجيش والنشيدين اللبناني والفرنسي، ثم وضعتا إكليلًَا من الزهر على نصب شهداء الجيش وذلك في حضور السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه والعميد حسن الخطيب ممثلًا قائد الجيش وعدد من الضباط من الجانبين اللبناني والفرنسي.
ثم عقدت الوزيرتان لقاء تخلله بحث في مجمل التطورات الحاصلة في لبنان، لا سيما تداعيات إنفجار مرفأ بيروت والمساعدات الفرنسية التي تصل تباعًا لنجدة الشعب اللبناني.
وشددت الوزيرة الفرنسية على أن فرنسا حكومة وشعبًا تؤكد الدعم والتضامن مع لبنان، فيما شكرت الوزيرة عكر الوزيرة بارلي على الدعم المتواصل الذي أظهرته فرنسا للبنان خلال الأزمة التي يمر بها.
عقب الانفجار
سبق زيارة الوزيرة الفرنسية عدة جولات للوزيرة عكر إلى المرفأ للاطّلاع على الأضرار الناجمة عن الانفجار ومتابعة الأعمال الجارية، وقد رافقها في الجولة الأولى وزير الأشغال والنقل ميشال نجار.
الوزيرة عكر أثنت على الجهود التي تقوم بها فرق الإنقاذ. ثم زارت ثكنة فوج المدفعية الأول في منطقة الكرنتينا واطّلعت على الأضرار الحاصلة من جراء الانفجار، وتفقّدت الجرحى والمصابين في المستشفى العسكري.
وفي وقت آخر، جالت الوزيرة عكر في المرفأ في حضور وزير الاقتصاد راوول نعمة ووزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، وحضر أيضًا رئيس مجلس إدارة المرفأ والمدير العام الجديد باسم القيسي والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي مهند هادي، وممثل البرنامج في لبنان عبد الله الوردات ومدير العمليات في البرنامج عامر داوودي، ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر.
اطلع الحضور من القيسي على جهوزية الأرصفة عقب الأضرار التي لحقت بها، ونوّهت الوزيرة عكر بالجهود التي تقوم بها إدارة المرفأ بالتعاون مع قيادة الجيش. وشكرت برنامج الغذاء العالمي على استعداده الدائم لتوفير الدعم والمساعدة للبنان في كل الأزمات.
... إلى مركز البيال
في السياق نفسه، قامت الوزيرة عكر، بجولة في مركز المعارض البيال، حيث يتمّ تسلّم المساعدات الغذائية وفرزها وتوضيبها.
وتابعت الوزيرة عكر سير أعمال إزالة الردم من المنازل والشوارع في مناطق مدينة بيروت. ونوّهت بالأعمال الجارية في البيال وشكرت الضباط والعسكريين، كما استمعت إلى الشبان والشابات المتطوعين الذين يقومون بالمساعدة على الرغم من الطقس الحار، وشكرتهم فردًا فردًا على جهودهم البنّاءة من أجل تخطي هذه الكارثة في أسرع وقت ممكن.
... وفي غرفة الطوارىء المتقدمة
كذلك، زارت الوزيرة عكر بلدية بيروت، حيث عقدت اجتماعًا مع رئيس غرفة الطوارىء المتقدمة العميد الركن سامي الحويك بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، وممثلين عن وزارات الأشغال والاتصالات والشؤون الاجتماعية والهيئة العليا للإغاثة والصليب الأحمر والدفاع المدني.
وجالت الوزيرة عكر في أرجاء غرفة الطوارىء المتقدمة، واستمعت من العميد الحويك الى شرح مفصل عن مهمة الغرفة، وآلية عمل مركز تلقي الاتصالات، وكيفية التنسيق للاستفادة من المعلومات ودمج الحاجات وإدارة الموارد والتوثيق. ونوّهت بالجهود المبذولة من أجل متابعة حاجات المتضررين في المناطق المنكوبة مؤكدة على السير قُدُمًا في عمليات المسح وتوزيع المساعدات، ومتابعة القضايا الملحة للمواطنين المتضررين ميدانيًا وبشكل يومي.