- En
- Fr
- عربي
خدمات دوت كوم
اكتشف باحثون ثغرة أمنية أُطلق عليها اسم «Freak Attack»، تسبّبت في ترك الملايين من الناس عرضة للقرصنة في أثناء تصفّح الإنترنت على نظامي «آبل» و«غوغل».
ويردّ باحثون أمنيون ذلك إلى سياسة حكومية أميركية قديمة، تفرض على صانعي البرمجيات في الولايات المتحدة استخدام تقنيات أمنية أضعف في برامج التشفير التي تباع للخارج بسبب مخاوف على الأمن القومي، مما يعني أن المنتجات التي يتم بيعها خارج الولايات المتحدة تعاني عيوب في نظام الحماية.
وعلى الرغم من إلغاء هذه السياسة في نهاية التسعينيات، ظلّت الشركات تصنع أجيالًا مختلفة من أجهزتها بدرجة حماية أقل، ما جعل الأجهزة عرضة للقرصنة.
وأشارت الصحيفة إلى أن «الهاكرز» يستطيعون اختراق أجهزة الكومبيوتر بعدما تمكنوا بالفعل من معرفة الطريقة التي تتصل بها أجهزة بالمواقع المؤمّنة على الإنترنت عن طريق تبادل الكلمة السرية مع الموقع للتعريف عن الجهاز أو مستخدمه. ومن هنا يمكنهم سرقة كلمات السر وحسابات المستخدمين.
وحاليًا فإن ثلث المواقع المؤمّنة عرضة للاختراق بحسب ما دلّت الاختبارات، وليس هناك من طريقة لمعرفة إلى أي مدى تمكّن القراصنة من استغلال نقاط الضعف هذه.