- En
- Fr
- عربي
ملف العدد
الاستقلال رديف للتحرّر من العدو ولتكاتف اللبنانيين
لم يكن الاستقلال يومًا مجرّد شعارات تكتب على صفحات كتب التاريخ، أو تتلى في خطابات رجال العلم والإعلام والسياسة، وإنما هو حالة تراكمية من التضحيات التي بذلت منذ ما قبل العام 1943، وما بعده وصولًا الى يومنا هذا. فالاستقلال أساسًا هو ممارسة أكثر منه نظريات. وهذا ما عبّر عنه طلّاب مدرسة «أجيال» – النبطية.
في معاني الاستقلال
ترى سحر فحص (الصف الحادي عشر) الاستقلال مرادفًا للحريّة يتمتّع بها جميع اللبنانيين.
وتضيف روان فوعاني (الصف العاشر)، استقلالنا عن العدو الاسرائيلي وغيره من الأعداء، كما استقلّينا عن الفرنسيين من خلال تضحيات الشعب اللبناني الذي أقام دولةً ونظامًا ودستورًا.
باسمة حطيط (الصف الحادي عشر) تضيف الى ما قالته زميلتاها: الاستقلال يعني مقاومة العدو، واستقلالية الشعب اقتصاديًا واجتماعيًا.
وترى زينب قانصوه (الصف الحادي عشر) أن الاستقلال ليس مجرّد كلام، وإنما ترجمة الشعارات الى أفعال. للأسف الاستقلال لم يدم، ورأينا كيف دخل العدو الاسرائيلي الى أرضنا واحتلها، لكنّنا تمكنّا من دحره من خلال تكاتف جهود المقاومة والشعب والجيش.
وتوافقها الرأي زينب طعمه (الصف الحادي عشر) التي ترى أن الاستقلال يرادف التحرّر من العدو الإسرائيلي.
أجدادنا دفعوا دماء وشهداء ثمن الاستقلال، ما هو دورنا كأفراد في الحفاظ على هذا الإرث الثمين؟
يجيب علي قبيسي (الصف الحادي عشر)عن هذا السؤال بالقول: يجب ان نكون جاهزين لترسيخ الاستقلال وتحصينه ومواجهة أي احتلال جديد.
أما عصام قانصوه (الصف العاشر) فيرى أنه يجب التزام مبادىء المواطنة، وترسيخ مبادىء المقاومة في نفوس الطلّاب، والتحلّي بالكرامة والتمسّك بالحق والوحدة الوطنية.
من جهتها ترى ريتا خيّاط (الصف العاشر) انه علينا ان نحافظ على تراث أجدادنا بتطبيق القوانين، والحفاظ على الآثار التي ترمز الى لبنان، وتحقيق الازدهار فيه، وافشال مخططات العدو الاسرائيلي.
وتعلّق باسمة حطيط بالقول: دورنا مهمّ، ويجب ان نعرف أهمية علمنا اللبناني الذي هو رمز وحدتنا، والتصدّي للعدو الصهيوني.
صور لوطن
يحلم علي قانصوه (الصف السابع) بلبنان وطنًا متطورًا في كل المجالات، متماسكًا في وجه العدو. ويوافقه الرأي عبدالله سلامة (الصف التاسع) الذي يحدّد أنه يجب أن يكون في لبنان دولة، وأن تتوحّد كل الطوائف، كما يجب ان يزدهر لبنان اقتصاديًا. ونتمنى أن يعمّ الأمان في كل العالم لتعيش الشعوب بخير وسلام، ونساعد الجيش والمقاومة لتحرير وطننا.
وبالنسبة الى هدير فارس (الصف السادس)، الأولوية هي في أن يكون الشعب اللبناني متماسكًا ومتضامنًأ الى أقصى الحدود، و«أن لا نختلف ونتنازع، ونكون يدًا واحدة».
حسين الشيخ علي (الصف الخامس) يختصر صورة لبنان بالجيش الذي يحمي الوطن ويذود عن استقلاله. «فعناصر الجيش يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على كرامة الشعب اللبناني» يقول، ويؤكد كلامه رفيقه عبد الله سلامة (الصف التاسع) الذي يشدّد على تكاتف اللبنانيين.
ابراهيم يوسف (الصف العاشر) يرى أن الجيش هو حامي الاستقلال، بوجود شعب يلتفّ حوله، ومقاومة جاهزة للدفاع عن لبنان، وبنية اقتصادية صلبة.
وبالنسبة الى روان فوعاني فهي تقول انّه علينا كشعب ان ندعم جيشنا البطل، وتكون ثقتنا كاملة به وبجهوده، وعلى السياسيين ان يحافظوا على الجيش ويدعموه ويدعموا كل الجهود لمقاومة العدو. وهذا ما توافق عليه آيا حيدر (الصف الخامس) أيضًا.
هويتي شرفي
ترى ريتا خيّاط أن الهوية اللبنانية تعني الى حدّ كبير تعزيز الديموقراطية.
ويفتخر علي قبيسي بالهوية اللبنانية التي يراها مرادفة للتضحية والوفاء والاستقلال، ومواجهة الأعداء المتربّصين شرًا بوطننا.
أما نور عبدالله (الصف السادس)، فتفتخر بكونها لبنانية، وتحلم بأن تعيش في وطن محرّر بالكامل من العدو الاسرائيلي.
وتقول زينب قانصوه: أفتخر بلبنانيتي، وبأنني أنتمي الى شعب تمكّن من تحرير وطنه، وقام بثورة حقيقية، وقدّم أثمانًا غالية للوصول الى الاستقلال. فنحن وقفنا بوجه الفتن ولم تتمكّن أي دولة من إخضاعنا.
بدورها تضيف ريتا محمد حيدر (الصف الخامس): الهوية اللبنانية هي أكبر شرف حصلنا عليه.
ماذا تقولون؟
إذا أردتم التحدّث مع صديق غير لبناني، ماذا تقولون له عن لبنان؟
باسمة حطيط: وطني هو تاريخ المقاومة والصمود ومحاربة الاستعمار.
وتركّز زينب قانصوه على أن لبنان بلد مميّز بطوائفه المتعددة، وكثر حاولوا تدميره لكنهم فشلوا. وهو مثال في العيش المشترك بين أبنائه. ونحن نفتخر بأننا نحارب المحتلّ، ومعارك التحرير شاهدة على ذلك. كما أن وطننا أعــطى الانســانية عــلماء كــبارًا كحســن كامــل الصبــّاح ورمّـال رمّـال.
أما الرأي الأخير فكان لعصام قانصوه (الصف العاشر)، الذي شدّد على أن لبنان هو وطن العيش المشترك، وفيه طوائف متكاتفة مع بعضها البعض، وذلك بفضل المقاومة الوطنية التي استطعنا من خلالها توحيد الوطن وتحريره من العدو الاسرائيلي.