ثقافة وفنون

«المرأة تقول رأيها بشِعر الرجل لها» كتاب للأستاذ غازي صعب
إعداد: جان دارك أبي ياغي

بدعوة من «جمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون» - راشيا الوادي، أقيمت ندوة حول كتاب مدير المكتبة الوطنية في بعقلين الأستاذ غازي صعب بعنوان «المرأة تقول رأيها بشِعر الرجل لها». شارك في الندوة الشاعرات: جوليت أنطونيوس، سوزان هيكل، نور أبو طرية، وجمانة حمد، وقدمتها السيدة غادة الكاخي مكنّى، في حضور نخبة من الفاعليات السياسية والبلدية والثقافية والأدبية والفنية والشعرية.
بداية مع النشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة وجدانية من عرّيفة اللقاء غادة الكاخي، وأخرى لرئيس جمعية محترف راشيا الدكتور شوقي دلال الذي رحب بالحضور القادم من مختلف أطياف المجتمع، وواعدًا بسلسلة نشاطات نوعية.
الإعلامية والشاعرة سوزان هيكل قالت:» «حواء محور لقائنا اليوم مُلهمة غازي صعب في كتابه غزلها على نول خياله بألف لون وهمسة، ولكي يُنشدها بأفضل ما عنده، غَرَف من عميق قراءاته، الصعب في الشعر والنثر وخَطّهُ لنا شَدوًا التقى به مع الشاعر نزار قباني في سهولة لغته وفي ملكات أفكاره...».
أما الشاعرة جوليت أنطونيوس فقالت: «استطاع غازي صعب أن يبتكر لنفسه أسلوبًا خاصًا ارتقى فيه بالصورة الشعرية التي يصف بها لحظات حميمية خاصة من دون أن يخدش حياء الحرف وهو ما تميزت به قصائد كتابه الذي جاء عابقًا برائحة الحب مُتجددًا كالمرأة في قصيدته، ثابتًا متجذرًا في تربة الجسد، مُنطلقًا في فضاءات الروح المترامية...».
الشاعرة جمانة حمد ركّزت في كلمتها على أن «في كتاب غازي صعب إمرأة لا تُشبه باقي النساء، مخلوقة من عبير ومعجونة بالضياء، ولدت في حديقة أزهار وفي نبض العطر وشهقة الجلنار كأنها حكاية الفجر فوق ثنايا السطور ورحلة الحنين فوق جناح الطيور...».
الشاعرة نور أبو طرية قدّمت غازي صعب وكتابه من خلال مجموعة قصائد عامية.
في الختام، كلمة الكاتب غازي صعب الذي وجه فيها الشكر والتقدير لجمعية محترف الفن التشكيلي للثقافة والفنون- راشيا وإلى رئيسها على استضافة كتابه مع كوكبة من الشاعرات المتميزات.
ثم انتقل الجميع إلى حفل توقيع الكتاب.