أخبار ونشاطات

في إطار المهرجان اللبناني للكتاب الذي نظّمته الحركة الثقافية - إنطلياس، وقّع العميد الركن المتقاعد عبدالله واكيم كتابه الشعري الجديد بعنوان «هدير الشعر» الذي يتضمن قصائد لبنانية كتبت باللغة المحكية للشهداء والقدّيسين والوطن والجيش والجمال والحب.
يقع الكتاب في 176 صفحة، وفيه المحاور الآتية:
• «بتضلكن بالبال»: قصائد وداع مؤثّرة للشهداء مركّزاً على أهمية الشهادة عند جنود الوطن، ونبل عطائهم بشكل عام بدءاً بأحداث العام 1975 المؤلمة مروراً بشرقي صيدا، الضنية، وصولاً الى نهر البارد، موجهاً تحية من القلب الى اللواء الركن الشهيد فرنسوا الحاج الذي كان له شرف الخدمة بإمرته، والذي خصّه بقصيدة «اشمخي يا رميش». كما أبقى بباله أماً غالية، وعماً وفياً، وحَبْراً عظيماً، وطفلة صديق بعمر الورود، وشاباً قضى بحادث سير مفجع وغيرهم من الأحبة... وكلمة وفاء لقسم «جبران التويني» بعد استشهاده.
• «أرض قدّيسين»: كتب الشاعر عن «رفقا» يوم تقديسها «نيالك يا رفقا»، وعن زيارة رفات القديسة «تيريزا الطفل يسوع» الى لبنان «الدنيي بتفرح فيكي»، وعن القديس «الحرديني» «فتاح بوابك يا الله»، والقديس «شربل». عاش يومها لحظات من الفرح الداخلي لا توصف، ورأى بها نعماً أن يعيش ويكتب في زمن أعطى فيه لبنان للعالم قدّيسين...
• «حكاية وطن ورجال»: أفرد الشاعر قصائد تغنّى فيها بلبنان الإنسان والحضارة، وبتضحيات الجيش اللبناني ودفاعه عن العلم والأرض، مخصصاً دورته «دورة لبنان الواحد» بقصيدة في يوبيلها الفضي، الى مشهد وداع الأم لابنها الذاهب الى الجندية... منتهياً بتحرير الجنوب، وعودته الى ربوع الوطن.
• «لمسة جمال»: أعجب المؤلف ببعض المشاهدات الرائعة، كبعلبك وعودة السيدة فيروز والرحابنة الى أرجائها، فكتب عنها، وعن ذكرياته الحلوة في «عهد الرسول»، وعن تأثّره بلوحة «ماريا» المعبّرة عن الألغام. وبعد أن عاد به الحنين الى بيته القروي، تغنّى «بشلالات نياغارا» مستوحياً منها عنوان كتابه.
• «ندرتك يا قلبي»: كتب الشاعر عن المرأة وسحر جمالها، وروعة عيونها، ونبل فنّها، وقدرة عطائها، وعظمة صوتها، عن دفئها وحنانها وجنونها. ولم ينسَ أن يتغزّل بها هو الذي ذاق معها مرّ الحبّ وحلاوته، لينتهي بالقول عندما عيّرته بالشيب: «مهما كْبرْت، رح ضلني شيخ الشباب، هيك الدني منعيشها مرّة».
يجدر بالاشارة أن المحامي الدكتور منيف حمدان قدّم للكتاب... «هدير الشعر» كتاب يشبه صاحبه...