كتب

صدر للعميد المتقاعد الشاعر عبدالله واكيم ديوان شعر جديد بعنوان «هون الدني» (قصايد لبنانية) وهو المولود الثالث بعد «هدير الشعر» (2008)، و «أسرعوا... صوّتو... شعب يعشق جلاّديه» (2013).
قدّم للكتاب الدكتور وليم الخازن الذي قال: مهّد المؤلّف لكتابه بتحية قرويّة باهرة تعبّر عن لواعج وحنين، ومحبة عارمة، ووصف أخّاذ لضيعة لبنانية مثالية، وهي تبدو، مع قِصَرِها، لوحة متكاملة لمباهج «جوار الحوز» ومضامينها البديعة المتماثلة في كل قرية من قرى الموطن الجميل. واللغة العامية التي صيغ بها الكتاب تُشيع جوًّا من الأنس والعفوية والحنان... فنرى القصائد تسير على لسانه عفوية سائغة بلا تكلّف أو تعقيد أو إجهاد، ومسارها الواضح يوحي بشاعرية صاحبها الأصيلة وعفويّته الراسخة، وهي سمات الشعراء الكبار الذين يأتي الشعر على لسانهم سهلا ممتنعًا.
أما الإهداء، فكان لـ«جوار الحوز» ضيعة أمه الحلوة، ولكل ضيعة لبنانية ما زال فيها شيء من التراث العريق، ولكل إنسان يحمل في قلبه ذكريات الماضي الجميلة.
وكان الشاعر وقّع كتابه الجديد في احتفال أقيم في جامعة سيدة اللويزة، حضره العميد الركن عبدو عبدو ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، وعدد من الشخصيات السياسية والأدبية والشعرية. من هون الدني هذه اللوحات:

هون الدِّني
مشِّي معي
عا جرد ما بْيَعرف حَدا
عا تْلال وِج الصبح
وعَّاها الندى،
عا مطرح
اللّي ربّنا بيِنسُج جَمَالْ
ونفناف أبيض
هَيك... يشلح عالهدا.