جندي الغد

أتعرّف إلى عالمي
إعداد: ريما سليم ضوميط

لدغتني البعوضة!

عادةً ما نقول، «لدغتني بعوضة»، والواقع أنّ هذه العبارة ليست دقيقةً تمامًا. فالبعوض لا يلدغ. كلّ ما في الأمر أنّ أنثى البعوض لا تكتفي برحيق النبات غذاءً لها، وإنّما تحتاج إلى الدّم الذي يمدّها بالبروتينات اللازمة للتكاثر. لذلك، فإنها تخترق جلدنا بـخرطومها وتمتص دمنا للحصول على البروتين. أمّا ذكر البعوض، فهو لا يحتاج إلى الدّم، لذلك يتغذّى حصرًا على رحيق النبات.
تكون أنثى البعوض أكثر نشاطًا في الليل، إذ يُمكن أن تطير مسافة تتجاوز العشرين كلم لتناول وجبة الدم. والمعلوم أنّها تستدلّ على طعامها عن طريق استكشاف حرارة الجسم وغاز ثاني أكسيد الكربون خلال زفير الشخص النائم.
غالبًا ما تختار أنثى البعوض ضحاياها من ذوي البشرة البيضاء، والصغار، والإناث، وخصوصًا النساء الحوامل، وهي يمكن أن تنقل أمراضًا خطرة وأبرزها فيروس الملاريا.


هل تعلم؟
- أن الشجرة الناضجة المليئة بالأوراق الخضراء تُنتج في الفصل الواحد كميّة من الأوكسيجين تكفي عشرة أشخاص لسنة كاملةٍ.
- أنّ فدّانًا واحدًا من الأشجار (حوالى أربعة آلاف متر مربّع) يستهلك كميّة من ثاني أوكسيد الكربون توازي ما تنتجه السيّارة بعد سيرها لمسافة أربعين ألف كلم.
- أنّ إخماد النّار، يتمّ بإزالة الأوكسيجين من حولها إمّا بخنقها أي رميها بالتراب والرمل، أو بإغراقها أي رميها بالماء.