اخبار اقتصادية

دحض وزير المال الدكتور جهاد أزعور كل المخاوف المثارة حول  احتمال إنهيار الوضع المالي في البلد، وأكد أن العمل جارٍ والجهود تبذل في أقصى حد للمحافظة على الاستقرار الإقتصادي والمالي، والسماح للبنان بأن يستفيد من الفرصة المتاحة له في انعقاد مؤتمر الدعم الدولي المقرر في باريس في 25 كانون الثاني المقبل، «لأن أي مؤتمر هو فرصة للبنان وليس لتيار سياسي أو حكومة».
ولفت إلى «إستكمال التحضيرات لعقد المؤتمر، على الرغم من الأوضاع السياسية غير الملائمة»، مؤكداً أن «وزارة المال تتابع الملفات المالية التابعة للوزارات وإدارات الدولة يومياً، وتنجز كل ما هو مطلوب في هذا الشأن من دون أي تأخير».
وأوضح أزعور أنه رفع التقرير الإقتصادي الخاص بالمؤتمر إلى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لعرضه على مجلس الوزراء. كما أن الإتصالات ما زالت مستمرة مع المؤسسات الدولية أو مع الدول المشاركة في المؤتمر وخصوصاً فرنسا، كما عقدت سلسلة إجتماعات مع البنك الدولي في هذا الشأن.

طربيه يترأس مؤتمر  مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

ترأس رئيس مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية الدكتور جوزف طربيه، المؤتمر الثاني لحوار القطاع الخاص لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، الذي نظمه الإتحاد في مقر بنك الإحتياط الفيدرالي في نيويورك، بالتعاون مع وزارة الخزانة الأميركية وجمعية المصرفيين الأميركيين ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجمعية المصرفيين العرب في شمال أميركا.
وشارك لبنان في هذا المؤتمر، بوفد رسمي كبير، إضافة إلى رؤساء مجالس الحوار الأميركي الشرق أوسطي وشمال أفريقيا، وعدد من المسؤولين الأميركيين.
وألقى الدكتور طربيه كلمة في حفل الإفتتاح، ركز فيها على أهمية هذا الحوار وضرورة تواصله من أجل مواكبة التطورات المتسارعة على صعيد مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وزيادة المشاركة الفعالة للقطاع المصرفي والمالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في عملية المكافحة الدولية، لهذه الآفة المالية الخطيرة.

جائزتان للبنان حول الحرية الإقتصادية

تقاسمت خمس دول عربية جائزة الحرية الاقتصادية في العالم العربي، وذلك في خلال حفل أقيم في فندق كراون بلازا في بيروت، شاركت في تنظيمه مؤسسة البحث الدولي العمانية، بالتعاون مع مركزها في بيروت ومعهد فرايزر الكندي، بحضور 50 ممثلاً لدول عربية وأجنبية.
وقد حاز الجوائز كل من: لبنان، جائزتي ضآلة حجم الدولة في الإقتصاد الوطني، وحرية النظام النقدي؛ السعودية، جائزة سيادة القانون؛ قطر، جائزة التجارة؛ الكويت، جائزة حرية الإجراءات الحكومية؛ بينما نالت عمان الجائزة الكبرى في الحرية الإقتصادية.

المالية العامة في الأشهر العشرة الأولى من 2006 ارتفاع العجز وخدمة الدين العام وانخفاض الإيرادات والإنفاق  

أعلنت وزارة المال أن العجز الإجمالي في خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الحالية سجل إرتفاعاً نسبته 70 في المئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2005، مشيرة إلى أن شهر تشرين الأول وحده سجل إرتفاعاً نسبته 42 في المئة من إجمالي النفقات.
وأوضحت في بيان لخص عمليات الموازنة والخزينة للأشهر العشرة الأولى من 2006، إن إيرادات الموازنة والخزينة سجلت انخفاضاً قيمته 143 مليار ليرة مقارنة بما كانت عليه في خلال الفترة ذاتها من العام 2005، ويعود أبرز أسباب هذا الانخفاض الى انخفاض العائدات الضريبية بنحو 31 ملياراً، نتيجة الحصار الجوي والبحري الذي شهده لبنان في خلال شهرين تقريباً، الى جانب انخفاض الإيرادات غير الضريبية.

تباطؤ اقتصاد  دول الخليج في 2007
أظهرت نتائج مسح نظمته وكالة «رويترز» لآراء 14 محللاً ان إقتصاد معظم دول الخليج العربية في 2007 سيتعرض للتباطؤ، مع تراجع إنتاج النفط. لكن الإنفاق الحكومي والطلب المحلي سيساعدان في الحفاظ على بعض زخم 4 سنوات من التوسع السريع.
وأوضح معدل التوقع في المسح، الذي جرى بين 27 تشرين الثاني وأول كانون الأول، تباطؤ نمو الناتج المحلي المجمل الحقيقي في 5 من دول مجلس تعاون الخليج الست في 2007، نسبة لما هو عليه العام الجاري. وكانت قطر الإستثناء الوحيد.

«ميريل لينش»: الاقتصاد العالمي نحو نمو قوي على الرغم من التباطؤ وتراجع النمو في الولايات المتحدة  

في تقرير أخير صدر بعنوان «الاقتصاد العالمي في 2007»، اعتبرت شركة «ميريل لينش» أن الاقتصاد العالمي سيحافظ على نموه القوي، على الرغم من التباطؤ في إقتصاد الولايات المتحدة، وذلك نتيجة الحال الجيدة التي تمكّن الاقتصاد العالمي من التغلب على التباطؤ الأميركي «ويعود في جزء منه الى مرونة إقتصادات مهمة مثل أوروبا واليابان».
وتوقعت تباطؤ النمو خارج الولايات المتحدة ليصل الى 5.3 في المئة في ال2007، إنطلاقاً من 5.8 في المئة هذه السنة، بينما ينخفض النمو في الولايات المتحدة إلى 1.7 في المئة السنة المقبلة مقارنة ب3.2 في المئة هذه السنة.
ووفق الخبراء الاقتصاديين في «ميريل لينش»، فإن جوهر القوة الاقتصادية سيرتكز في مستويات الاستثمار المرتفعة خارج الولايات المتحدة، و«ان أحد العوامل الذي يحرك العالم كي يعزز استقلاله عن الولايات المتحدة في رأي الاقتصاديين هو الدليل، الذي ظهر أخيراً بأن دورة الاستثمار العالمي مهيأة لتبقى قوية». ويتوقع هؤلاء إزدهاراً إستثمارياً طويلاً في اليابان وأوروبا وأسواق ناشئة عديدة مثل الهند.

أكثر من 700 مصرف عالمي شاركوا في مؤتمر المصارف الإسلامية  

أعلن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية أن أكثر من 700 شخصية مصرفية كبيرة من 31 بلداً في المؤتمر السنوي ال13 لهذه المصارف الذي عقد برعاية رئيس وزراء مملكة البحرين خليفة بن سلمان آل خليفة، في مركز البحرين الدولي للمؤتمرات.
وبرزت هذه السنة في المؤتمر مواضيع تعدد التطورات في حقل المصارف والتمويل الاسلامي منذ العام 1993، وأبرزها تقرير التنافسية الصادر عن المؤتمر ومكينزي، والندوة الاستشارية الخاصة بالشريعة، وندوة التصنيف الإسلامي، ومائدة المحافظين، وقمتا العمليات المصرفية للأفراد، والعمليات المصرفية للشركات والاستثمار، والاستراتيجيات الرابحة ومنبر الشريعة المفتوح.

منظمة الصحة: التدخين يقتل 5.4 ملايين في السنة 
قال باحثون في منظمة الصحة العالمية إن الأمراض الناجمة من التدخين، ومنها السرطان وأمراض القلب، تفتك بنحو 5.4 ملايين نسمة في السنة، ويتوقع أن تفتك بمليون ضحية إضافية بحلول العام 2015.
وتفيد أحدث أرقام لمنظمة الصحة العالمية، أن نحو 11.5 في المئة من سكان السعودية، البالغ عددهم 24 مليون نسمة يدخنون. وتقول منظمات غير حكومية إن الرقم يقترب من 30 في المئة، وإن 40 في المئة من الشبان على الأقل يدخنون.
وفي العام الماضي قال عبدالله البداح، مدير وحدة مكافحة التدخين في وزارة الصحة السعودية، إن الرياض تنفق 5.3 مليارات ريال في السنة في معالجة المدخنين.