- En
- Fr
- عربي
ملف العدد في الميدان
في الجرود والأودية رجال اجترحوا البطولة وصانوا لبنان
في الجرود والأودية، رجال اجترحوا البطولة وصانوا لبنان.
بالتنسيق الممتاز بين مختلف القوى والعزم والاندفاع، صدّ عسكريونا هجومات الإرهابيين...
أقوياء بجيشنا وبدماء شهدائنا.
يجدر بكل لبناني أن يتبنى هذا القول وأن يعرف معنى الفخر بأبطال واجهوا أخطر المخاطر. وفي أصعب الظروف ظلوا رجالًا يجترحون البطولة ليبقى الوطن.
معركة عرسال كانت المعركة التي أحبط الجيش بانتصاره فيها مخططات الإرهابيين التكفيريين، والذين ما انفكوا يعيثون الخراب وينشرون «ثقافة» القتل والتنكيل والتكفير أينما حلوا في سوريا...
نعم لقد أفشل الجيش اللبناني مخططاتهم.
منعهم من إشعال فتنة مذهبية، ومن إقامة إمارة مزعومة لهم في أرضنا التي ترفض تطرّفهم وهمجيتهم ودعواتهم...
نعم، انتصر الجيش في عرسال، وسطّر رجاله البطولات مرة أخرى. لواءا المشاة الثامن, والسادس, أفواج المغاوير, المجوقل, التدخل الخامس، الحدود البرية الثاني والمدفعية (الأول والثاني)، والمدرعات الأول, بالإضافة إلى أفواج المضاد للدروع والهندسة والإشارة في لواء الدعم، ننحني أمام بطولاتكم وتضحياتكم, ونرفع الصلاة على نية شهدائكم والمفقودين منكم.
ننحني أمام كل نقطة دم أو عرق انسكبت على تلك الأرض من أجسادكم, لتحمي الوطن وتصونه.
يحق لكل منكم أن يقول:
نحنا الحق وأمل الناس...