إحتفالات أول آب

كرّم الجيش قادته السابقين المتوفين في احتفالات أقيمت على أضرحتهم بحضور ذويهم، حيث وضع ممثلو قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري أكاليل الزهر على النصب التذكارية وسط مراسم التكريم.

ضريح الرئيس اللواء فؤاد شهاب
في غزير ترأس الاحتفال الذي أقيم عند ضريح الرئيس اللواء فؤاد شهاب العميد سركيس نعّوم قائد موقع صربا، وأدّت مراسم التكريم فصيلة من اللواء الخامس ومفرزة من موسيقى الجيش.

ضريح العماد جان نجيم
في بلدة كفرتيه ترأس الاحتفال التكريمي العميد الركن ميشال نحاس من منطقة جبل لبنان الذي وضع إكليلاً من الزهر على ضريح العماد جان نجيم على وقع أنغام مفرزة من موسيقى الجيش التي أدّت مراسم التكريم وفصيلة من اللواء الخامس.

ضريح اللواء عادل شهاب
في رأس النبع وعلى ضريح اللواء عادل شهاب أقيم احتفال ترأسه العميد الركن نزيه رحباني من منطقة بيروت، وقدّمت فصيلة من فوج التدخل الثاني ومفرزة من موسيقى الجيش مراسم التكريم.

ضريح العماد اميل البستاني
أقيم احتفال في حارة صخر ترأسه العميد سهيل عويدات من مقر عام الجيش الذي وضع الإكليل على ضريح العماد اميل البستاني، في حين أدّت فصيلة من منطقة جبل لبنان مراسم التكريم على أنغام موسيقى الجيش.

ضريح العماد اسكندر غانم
في بلدة صغبين أقيم احتفال عند ضريح العماد اسكندر غانم ترأسه العميد الركن جوزف فرنسيس من منطقة جبل لبنان، وأدّت مراسم التكريم فصيلة من فوج المدرعات الثاني ومفرزة من موسيقى الجيش.

القيادة تكرّم العسكريين الحاملين إصاباتهم أوسمة فخر وعنفوان
أقيم في نادي الرتباء المركزي - الفياضية، وبمناسبة عيد الجيش حفل تكريم لذوي الاحتياجات الخاصة من العسكريين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين المعوقين والمصابين إصابات بالغة. حضر الحفل رئيس النادي العميد فؤاد الطويل ممثلاً قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري، وتخلل الحفل كوكتيل وتقديم هدايا رمزية بالمناسبة وحيث ألقى العميد فؤاد الطويل كلمة جاء فيها:
«بمناسبة عيد الجيش وفي مثل هذا اليوم من كل عام، درجت العادة والتقليد أن يجمعنا معاً هذا الصرح، في لقاء الوفاء للوفاء، حيث تجدّد المؤسسة العسكرية الإكرام والتقدير لأبنائها الذين كانوا منارة في التضحية والعطاء، وفي التزام رسالة الجيش وقيمه، أولئك الذين ارتضوا لأنفسهم أن يتجرّعوا مرارات الألم والصبر والجراح، قانعين مؤمنين أنه في سبيل لبنان ترخص المهج وتهون أغلى التضحيات. فأهلاً وسهلاً بكم في أحضان جيشكم، الذي يستمر قوياً منيعاً بإرث أبطاله وإيمان أجياله».
وأضاف مخاطباً العسكريين:
«لقد تعدّدت ظروف إصابة كل فرد منكم وأسبابها لكن الوفاء كان واحداً وهو الوفاء للقَسَم، والهدف كان واحداً وهو الذود عن الوطن، أرضاً وشعباً، أمناً وحرية، استقلالاً وسيادة، أما النتيجة فكانت دائماً مزيداً من القوة والمناعة للجيش،  وخلاصاً للوطن من كبواته. ولكَم تساورني مشاعر في الفخر والاعتزاز، وأنا أرى عظمة التضحية ترتسم في عيونكم وقسمات وجوهكم، جنباً الى جنب مع نور الأمل وإرادة العطاء المنتصرة على كل الصعاب والعقبات، وهذا الأمر بالتأكيد هو فعل قناعاتكم الراسخة بأن دورة الحياة لا تتوقف، وأن إصابة الفرد وعلى الرغم من تأثيراتها على بعض نشاطاته التي تتطلب جهداً جسدياً خاصاً، لا يمكن أن تحول أمام إبداعه في نواح أخرى، ولطالما أثبتم هذه الحقيقة، من خلال الإنجازات الباهرة التي حققها العديد منكم في مجالات الفكر والثقافة والفنون وغيرها، بحيث لاقت تقديراً عالياً من قيادة الجيش وأبناء المجتمع اللبناني، وأكدت بما لا يقبل أدنى شك، مدى قدرتكم وكفاءتكم، وشغفكم للإسهام في مسيرة نهوض الوطن وتقدمه».
وإذا اعتبر أن عيد الجيش أطل هذا العام وقد حقّق الجيش العديد من الانجازات، ختم مخاطباً العسكريين بالقول:
«كونوا على ثقة بأن لتضحياتكم الجسام، ولدماء الشهداء الأبرار، ولجهد كل فرد من أفراد المؤسسة، بالغ الأثر في تحقيق هذه الإنجازات التي أثبتت للعالم أجمع، بأن شعباً لديه إرادة الصمود والتضحية، ويستبسل في الدفاع عن الحق، هو شعب جدير بالحياة، ولا بد أن ينتصر في نهاية المطاف.
عهدنا لكم أن تبقى المؤسسة العسكرية على عادتها وفية لكم، أمينة على تضحياتكم، ساهرة على مستقبل عائلاتكم، وقريبة منكم في كل ما تحتاجون اليه».
 

زيارات تهنئة للعسكريين
بمناسبة الأول من آب زارت وفود من قيادة الجيش مقرات قيادات المناطق والقوات الجوية والبحرية والمدارس والمعاهد والمواقع والألوية مع القطع التابعة لها، والقطع المستقلة في أماكن انتشارها، حيث قدّمت للعسكريين التهاني بالعيد باسم قائد الجيش بالنيابة اللواء الركن شوقي المصري.