إحتفالات الاستقلال

أكاليل من الزهر على أضرحة رجالات الاستقلال

أحيا لبنان ذكرى رجالات الاستقلال في احتفالات وضع خلالها ممثلون عن كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، أكاليل من الزهر على أضرحة المكرّمين.

 

.. و«أمر اليوم» في اليرزة والمناطق
في الذكرى السادسة والسبعين للاستقلال، أُقيم احتفال رمزي في باحة وزارة الدفاع الوطني ترأسه رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم ممثلًا قائد الجيش العماد جوزاف عون، وحضره نوّاب رئيس الأركان وضباط أجهزة القيادة، والموظفون.

 

بعد إجراء مراسم رفع العلم، تلا اللواء الركن العرم «أمر اليوم» الذي وجهه العماد قائد الجيش إلى العسكريين في المناسبة، واستعرض الوحدات المتمركزة في مبنى القيادة، ثم جرى وضع إكليل من الزهر باسم العماد قائد الجيش على النصب التذكاري لشهداء الجيش في اليرزة.
كذلك، أُقيمت احتفالات رمزية في قيادات المناطق العسكرية والوحدات الكبرى والقطع المستقلة لمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للاستقلال، تخللتها تلاوة «أمر اليوم» ووضع أكاليل من الزهر على الأنصاب التذكارية للشهداء.

 

شكرًا لكم
وجّه مدير مدرسة مار روكز - الأنطونية الأب فادي الحاج موسى الأنطوني، كتابًا إلى قيادة الجيش في مناسبة عيد الاستقلال جاء فيه:

 

يا من صنتم وما زلتم تصونون حرية الوطن واستقلاله وحرية أبنائه شكرًا لكم،
يا من صنعتم الأمجاد بتضحياتكم، والانتصارات بقوّتكم المنيعة ووحدتكم الراسخة وحرفيتكم المشهود لها، وإصراركم وشجاعتكم غير الموصوفين، فشكرًا لكم.
يا من أثبتّم لكل لبناني بحكمتكم وشهامتكم ومناقبيّتكم العالية، بأنّكم لهم، آباء وأمّهات، وإخوة وأخوات، وعلى مسافةٍ واحدة منهم جميعًا، على الرغم من صيحات النشاذ التي تصدر من هنا وهناك، شكرًا لكم وهنيئًا لنا وللبنان بكم.
أنتم أهلنا وإخوتنا وأولادنا، أنتم عزّنا وفخرنا وكرامتنا، يا منبع الرجال، بكم نفتخر.
أنتم مدرسة العطاء والوفاء، مدرسة في الاحترام والانضباط، منها ينهل أولادنا القيم الوطنية والأخلاقية، لأنّكم القدوة والمثال.
الاستقلال هو نعمة، هو عطيّة من الله لنا جميعًا، ونحن علينا أن نحفظ الوديعة ونحافظ على هذه العطيّة بكلّ قوة ومحبة وإخلاص.
لذا، نعدكم بأنّنا سنبقى أوفياء لوطننا، كما أنتم، وأن نبذل معكم الغالي والنفيس لتبقى هذه الجوهرة الثمينة لبنان، والتي أرادها الله أن تكون في هذه البقعة من الأرض المقدسة، درة الشرقين، ومنارة لمن اهتدى.
أنتم من خلال سهركم على حدود الوطن وعلى أمننا وأمنه، ونحن من خلال رسالتنا التربوية والإنسانية والروحية، وطلابنا من خلال درسهم وحبهم لوطنهم ولكل فردٍ من أبنائه.
معًا نحافظ على الاستقلال ونبنيه ليبقى الوطن لنا، وطن الرسالة والعيش المشترك، وطن الحريات والإخاء والعلم والحضارة.