إستقبالات وزير الدفاع

إستقبالات وزير الدفاع

وزير الدفاع الوطني مستقبلاً قائد الجيش والمجلس العسكري
استقبل وزير الدفاع الوطني الأستاذ فايز غصن، في مكتبه في الوزارة، قائد الجيش العماد جان قهوجي على رأس وفد ضمّ أعضاء المجلس العسكري وكبار ضباط القيادة، قدّم له التهاني لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وخلال اللقاء أثنى الوزير غصن على «الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في درء المخاطر عن لبنان وصد المحاولات الرامية إلى ضرب مسيرة الأمن والاستقرار والسلم الأهلي، وإضعاف الدور الوطني للجيش»، منوهًا «بالإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش خلال العام المنصرم في ظل أوضاع داخلية صعبة وتطورات إقليمية متسارعة وخطيرة أرخت بظلالها على الداخل اللبناني».
وأكد الوزير غصن أن «الجيش اللبناني يمتلك من القوة والمناعة ما يمكنه من مواجهة التحديات الراهنة، وذلك بفضل التفاف الشعب اللبناني حوله، وتوجيهات قيادته... التي أثبتت، في كل المحطات، أنها تنطلق من المصلحة الوطنية العليا والثوابت الوطنية الجامعة».
وشدد الوزير غصن على «أن عزيمة الجيش لن تضعف بل ستزداد منعة وصلابة، وسيبقى بالمرصاد لمخططات تعكير صفو الأمن والاستقرار الداخليين من جهة، والتصدي للإرهاب بكل اشكاله، وحماية الحدود الشمالية، والذود عن مجتمعنا»، مشيدًا في الوقت عينه «بالتعاون والتنسيق بين الجيش وقوات الـ«يونيفل» اللذين أثمرا استقرارًا وأمنًا في منطقة الجنوب».
وقال: «إن الثقة كبيرة بجيشنا الذي تنتشر وحداته على امتداد مساحة الوطن، فهو الملاذ الآمن لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم، خصوصًا أن المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة تحتاج إلى جهد استثنائي، وتتطلب رفع درجات الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تطورات محتملة...». وجدّد التأكيد «أن لا خطوط حمراء أمام الجيش، ولا تساهل مع أي إخلال بالأمن، ولا مكان للفتنة بيننا، فرأس الفتنة سيقطع قبل أن يرى النور، ولا ملاذ للإرهاب في ربوعنا، فنسيجنا الوطني أمتن وأصلب من أن يتغلغل فيه سرطان الإرهاب».
ولفت وزير الدفاع الوطني، إلى «الوضع الداخلي اللبناني الضاغط، في ضوء نزوح عدد كبير من السوريين والفلسطينيين إلى لبنان»، وقال: «إن مقاربة هذا الموضوع ستنطلق من اتجاهين، الأول إنساني، ونحن ملزمون أن نتعاطى مع هذا الجانب بكل جدية بما يخفف قدر الإمكان من معاناة النازحين، أما الاتجاه الآخر فهو أمني»، مشددًا «على أهمية الإجراءات والتدابير التي يتخذها الجيش اللبناني في مواكبة هذا الموضوع». وأكد وزير الدفاع أن «الجهد منصب الآن على دعم الجيش وتعزيز قدراته عديدًا وعتادًا لتمكينه من القيام بالمهمات الكبيرة الملقاة على عاتقه».
وختم بتوجيه التحية إلى أبناء المؤسسة العسكرية الذين يحملون شعلة الدفاع عن لبنان وحمايته، مقدرًا عاليًا التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداء المؤسسة العسكرية في سبيل هذا الوطن، ومتمنيًا أن يحل العام الجديد حاملاً بشائر الخير والسلام على لبنان وكل العالم.

الوزير غصن يستقبل سفيري جنوب أفريقيا وروسيا
إستقبل وزير الدفاع الوطني الأستاذ فايز غصن، في مكتبه في الوزارة، سفير جنوب أفريقيا السيد شوت بينفلديت، وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة وسبل تفعيل التعاون بين لبنان وجنوب أفريقيا وتطويرها.

كما التقى سفير روسيا السيد ألكسندر زاسبيكين، وبحثا في الأوضاع العامة والمستجدات، إضافة إلى الوضع في سوريا والمشاورات الجارية على غير صعيد لايجاد حل للأزمة هناك.
وقد نوّه السفير الروسي، بأهمية الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني في الحفاظ على الإستقرار الأمني، مؤكدًا دعم بلاده للجهود التي تبذل في سبيل الحفاظ على هذا الإستقرار.

... ويوجّه تهنئة لبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس
في إطار آخر، توجّه وزير الدفاع الوطني فايز غصن بالتهنئة لبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي بتوليه السدة البطريركية، آملاً أن «يوفقه الله في متابعة المسيرة التي أرسى دعائمها البطريرك الراحل المثلث الرحمات اغناطيوس الرابع هزيم».
وقال: «إننا يا سيدنا واثقون تمام الثقة بأنكم سوف ترفعون مشعل الحق في وجه النظام، وتعلون سيف العدل والحرية، وستواظبون على نشر رسالة التسامح بين أبناء الكنيسة الأرثوذكسية وسائر أطياف المجتمع، وتنهلون من معينكم الغني لرفد مسيرة حوار الحضارات التي يحاول البعض حرفها عن هدفها لتصبح صراعًا بين الحضارات والشعوب.
لكم منا يا سيدنا أسمى آيات التهنئة، وعهدنا لكم بالإلتفاف حولكم والتضامن حول مواقفكم الرشيدة».

... ونظيره الفنلندي
إستقبل وزير الدفاع الوطني الأستاذ فايز غصن، في مكتبه في الوزارة، نظيره الفنلندي السيد كارل هانغلاد وعرض معه المستجدات في لبنان والمنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين ولا سيما منها العسكرية والأمنية.
كذلك، تطرّق الوزيران إلى الوضع في الجنوب، وعمل الكتيبة الفنلندية العاملة في إطار الـ«يونيفيل»، وأشار الوزير الفنلندي السيد هانغلاد إلى «قرار بلاده زيادة عديد الكتيبة الفنلندية من 176 إلى 350 عنصرًا وإجراء تبديل للكتيبة في الخريف المقبل». وعبّر أيضًا عن القلق من تأثير الأزمة السورية على دول المنطقة، مبديًا «تخوفه من تطوّر هذه الأزمة، وآملاً التوصل إلى حل سريع ينهي إراقة الدماء في سوريا».

... ووفدًا دوليًا
على صعيد آخر، إلتقى وزير الدفاع الوطني، وفدًا دوليًا، ضم رئيس المفوضية الدولية لحقوق الإنسان الدكتور محمد ساهدخان، أمين عام المنظمة الديبلوماسية الدولية للتعاون الأمني الدكتور دايفيد شوكا ريللي، سفير مفوضية حقوق الإنسان في لبنان والشرق الأوسط، النائب في البرلمان الدولي للأمن والسلام الدكتور هيثم أبو سعيد وسفير مفوّضية حقوق الإنسان لدى الإتحاد الأوروبي خليل نصور.
وقد وضع الوفد الوزير غصن في أجواء عمل المفوضية الدولية لحقوق الإنسان، والمنظمة الديبلوماسية الدولية للتعاون الأمني، كما تم إستعراض الوضع في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط. وفي الختام، قدّم الوفد للوزير غصن درع المفوّضية، كما سلّمه كتاب تعيينه كوزير للدفاع في المنظمة الديبلوماسية للتعاون الأمني.