إصدارات

راحة المسك

بعد «عود وعواد» و«أشرعة بلا مراسي» يطل سليمان يوسف ابراهيم في إصدار جديد: «راحات المسك»، الذي قدّم له الشاعر جورج طربيه.
يعتبر طربيه أن جوهر ابراهيم نابع من المخزون التراثي الروحي الذي يتوارثه الأبناء والأحفاد عن الآباء والأجداد... فهو منتم الى هذا التراث، متجذر في الأصالة... والجوهر المشع من أعماقه ينعكس صدقاً في كلماته...
في الصفحة 58 من الكتاب نقرأ تحت عنوان، الطاحون:
«تحت رحاك
يزغرد ذهب الحقول
طرباً...
وفي قلبك النابض
خصباً ووفاء
فرح يتجمع بذهول
لتعود، غبارك تنثر
تبراً
على المآزر
زهواً... وصفاء...».

دليل السائقين والمشاة
انطلاقاً من التزامه «المزمن» وضع خبراته وأبحاثه المتواصلة في خدمة السلامة العامة، وخصوصاً السلامة المرورية، أصدر الدكتور الياس الشويري دليلاً جديداً للسائقين والمشاة (سبق أن أعد دليلاً العام 2004).
دليل السائقين والمشاة يركز بشكل أساسي على المبادئ والقواعد المنصوص عليها في قانون السير، بأسلوب مبسط وواضح، ويجيب بالتالي عن أي سؤال قد يطرأ على البال في مجال استعمال الطريق، من قبل السائقين والمشاة على السواء.
يتناول الكتاب: قيادة السيارة، رخصة القيادة وآداب الطريق، المصطلحات المرورية، قواعد التنظيم المروري والشواخص التي يلحظها، علامات وإشارات الطرق الدولية، الإشارات المرئية والضوئية، الوقوف في أثناء سير المركبة، مواصفات مطبات الشوارع وفوائدها، التجاوز، انزلاق السيارة، سلامة الأطفال في السيارة. كما يركز على حقوق السائقين والمشاة وواجباتهم ويتضمن سلسلة من الأسئلة تتيح لمستعملي الطرق اختبار مدى معرفتهم قواعد المرور الآمنة.
دليل السائقين والمشاة الصادر حديثاً محاولة ثانية للدكتور الشويري، هدفها الحدّ من المآسي التي تتكرّر يومياً على طرقاتنا.

الإمام الصدر في عيون مسيحي لبناني
كيف أرى أنا المسيحي اللبناني الإمام الصدر؟ «تحت هذا العنوان يقرأ الدكتور الياس شويري نهج الإمام السيد موسى الصدر وفكره في كتاب صدر مؤخراً عن دار المحجة البيضاء.
يتناول الكتاب الإمام الصدر الرمز وصاحب الفكر والعقيدة، رجل السلام والحوار الذي «بشّر اللبنانيين بحضارة المساواة والعدالة والإنفتاح والحوار وتبادل الثقافات».
في مقدمة الكتاب يتساءل الدكتور شويري «ماذا تعني الحضارة وأي دين نريد في مجتمع متعدد الحضارات والأديان والمعتقدات المختلفة التي لم نفهم الإختلاف الإيجابي فيها. هذا الإختلاف الذي يغني أعماق النفس ويثقّف خفايا الفكر والمنطق».

لدمنا عشب جديد

«لدمنا عشب جديد» عنوان المجموعة الشعرية التي أصدرتها سناء غنوي حديثاً والمكتوبة تلبية لدافع ملحّ «هو ما يسكن الذات وعلاقتها مع الوطن» كما توضح مقدمة الكتاب. «فموضوع الوطن هو الأكثر التصاقاً مع الذات، وفي التعبير عن كل الحب له كانت هذه المجموعة» تقول غنوي.
نصوص غنوي بقدر ما تفصح عن عمق ارتباطها بالوطن، تفصح عن قلقها وهواجسها والأسئلة التي تراودها، فلبنان برأيها ما زال «يعيش حالة الحرب الباردة، حيث اختفت المظاهر المسلحة من الشوارع وقام مكانها التناحر الطائفي على احتكار المراكز والوظائف...» لذلك، يأتي «النص تمازجاً بين الواقع والميتافيزيقيا» على أمل أن تكون للوطن قيامة وصباح جديد.

سكرية وقع كتابه «الدواء مافيا أم أزمة نظام»
وقّع النائب السابق اسماعيل سكرية كتابه الجديد «الدواء مافيا أم أزمة نظام»، الذي تضمن الإستجوابات الكثيرة التي طرحها في الندوة البرلمانية، إضافة إلى وقائع تجسّد حال ملف الدواء في لبنان، وما يتضمن من فساد ينعكس على صحة المواطن. التوقيع جرى خلال حفل أقيم في الأونيسكو، بحضور رئيس الوزراء السابق سليم الحص وعدد كبير من النواب والوزراء، والعقيد الطيار عماد الحاج شحادة ممثلاً العماد قائد الجيش، إضافة إلى فاعليات ثقافية وصحية وعسكرية.
من جهته، أكد سكرية أن ملف الدواء هو من أخطر الملفات، لافتاً إلى أن «الدافع إلى ولوجه كان ولا يزال مستقلاً، وهو الإنسجام مع الذات وراحة الضمير. وإنطلاقاً من قيم إنسانية للحؤول دون دخول السموم إلى الأجسام. وأنني قررت المضي قدماً بهذا الملف بالرغم من الثمن الباهظ الذي دفعته نتيجة لذلك». وناشد أصحاب الضمائر الحيّة في القطاع الصحي، وضع حدّ للتلاعب بصحة المواطن، «فحبّة الدواء أخطر من الصاروخ فتكاً بصحة الإنسان».

كلمات في سعيد عقل
آخر مؤلفات جان سالمه، «كلمات في سعيد عقل»، الصادر عن منشوراته في 160 صفحة من القطع الوسط والإخراج الأنيق.
أليست الكتابة عن سعيد عقل مغامرةً أو جرأةً لا أقلّهما الإحاطة بمن لم يعد بحراً، ولا محيطاً، بل توسّع حتى مدى لا حدود له؟
وكيف نقاربه إذ نقاربه...؟ شاعراً، ناثراً، مفكّراً، فيلسوفاً، لاهوتياً، معلّم أجيال من الشّعراء والكتّاب ومن ناهلي القيم والشّيم، حامل أمجاد لبنان وعطاءاته، صاحب ثورة في اللغة والحرف، ألسنياً، وحالماً بوطن غير عادي؟
أسئلة يطرحها السفير فؤاد الترك في كلمته حول الكتاب الذي يتحدّث أيضاً عن نخبة مميّزة من الشعراء والأدباء ورجال السياسة رافقت سعيد عقل في مسيرته المجيدة، ومنهم: الدكتور منيف حمدان، النقيب محمد بعلبكي، السفير فؤاد الترك، الشاعر جورج شكور، الروائية أملي نصرالله، الشاعر جورج غريب، الأستاذ إدمون رزق، الدكتور نقولا زياده، الدكتورة سلوى الخليل الأمين، الشاعر هنري زغيب، الدكتور فوزي عطوي وسواهم.