- En
- Fr
- عربي
اخبار اقتصادية
تم إفتتاح مقر إتحاد أسواق المال العربية والمقر الجديد لبورصة بيروت بحضور وزير المال فؤاد السنيورة والأمين العام للإتحاد الدكتور صعفق الركيبي ورئيس لجنة بورصة بيروت الدكتور فادي خلف وعدد من الإقتصاديين.
مقر الإتحاد
في مقر الإتحاد أعرب الركيبي عن شكره للتبرع بالمقر, والدعم المستمر لنشاطه من المسؤولين اللبنانيين, في سبيل إنشاء سوق مال عربية موحدة, وهي سوق أصبحت جاهزة للإنطلاق في الإجتماع المقبل لرؤساء أسواق المال العربية.
أما الوزير السنيورة فقد أكد “أن العاصمة بيروت تستعيد جزءاً مهماً من دورها المالي والإقتصادي بين العواصم العربية, وهي ساعية الى تعزيزه ليعود مركز إستقطاب لكثير من المؤسسات العالمية العربية, فكيف إذاً بمنظمة عربية كاتحاد أسواق المال المنبثق من جامعة الدول العربية؟
بورصة بيروت
وفي افتتاح المقر الجديد لبورصة بيروت في مبنى “اللعازارية”, كان لرئيس لجنة البورصة الدكتور فادي خلف كلمة, قال فيها: “بعد إنتقال بورصة بيروت الى التسعير المستمر وإدراج أدوات مالية جديدة مثل شهادات الإيداع وصنـاديق الإستـثمار والتشديد على شفافية الشركات المدرجة وضبط المخالفات, جهّزت البورصة بالنسخة الأحدث من نظام التداول الفرنسي (UNIX – NSC ), والذي ثبـت الآن على الحواسيب لمرحلة تجريبية, على أن يعتمد بصورة نهائية بعد بضعة أسابيع. كما جهّز المقر الجديد للبورصة بردهة تداول حديثة وبصالة للإستعمالات المتعددة, لتدريب مندوبي الوسطاء ولعقد الندوات والإجتماعات”.
وعن نتائج بورصة بيروت سنة 2002 قال خلف “إن الرسملة السوقية ارتفعت من 1248 مليون دولار الى 1395 مليوناً, أي بزيادة نسبتها 11.78 في المئة, بينما ارتفع عدد الأسهم المتداولة من 14.731 مليون سهم, الى 26.184 مليوناً, أي ما نسبته 77.75 في المئة”.