- En
- Fr
- عربي
أخبار ونشاطات
إجازة علوم وإدارة للتلامذة الضباط في سنة ونصف
وقّع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر وقائد المدرسة الحربية العميد الركن سهيل حمّاد اتفاق تعاون بين الجانبين، يركز على تأمين الاساتذة من الجامعة اللبنانية لتدريس البرامج الجديدة التي اعتمدت في المدرسة الحربية، وإتاحة الفرصة للتلامذة الضباط لمتابعة الدراسة والحصول على إجازة في العلوم أو في إدارة الاعمال بعد مدة سنة ونصف السنة فقط. وذلك على أثر اعتماد المدرسة الحربية نظام L.M.D في الاختصاصين المذكورين.
حضر الاحتفال الذي أقيم في ردهة الشرف في المدرسة الحربية حشد من كبار الضباط وعمداء كليات الهندسة والعلوم والعلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال في الجامعة وعدد من المديرين والاساتذة.
وقد وجه العميد الركن حمّاد قائد المدرسة كلمة أكد فيها: «ان هذا البروتوكول هو ثمرة جهود متواصلة بين الطرفين عمرها من عمر المدرسة الحربية».
وأضاف قائد المدرسة: «نشهد اليوم في عصر العولمة انهيار الحواجز الطبيعية والثقافية والاقتصادية بين الدول، حتى أضحى العالم كما قيل قرية كونية صغيرة في عصر التطور السريع للتكنولوجيا والعلوم، وأضحى من المستحيل الفصل بين علوم عسكرية وعلوم اخرى، ويأتى هنا دور أساتذة الجامعة اللبنانية مهماً ومضاعفاً كونهم يقومون باعطاء دروسهم في هذه المدرسة من دون مقابل وباندفاع شخصي منهم، بالاضافة إلى المهام الاساسية المطلوبة منهم في جامعتهم».
وختم قائد المدرسة قائلاً: «إن هذا الاحتفال له رمزيته ايضاً في الاصرار على إقامته في التوقيت نفسه الذي كان محدداً له (18/12/2007) على الرغم من المصاب الكبير الذي ألمّ بالمؤسسة العسكرية حين ودعت الشهيد الكبير اللواء الركن فرنسوا الحاج.
وفي الختام، نوّه الدكتور زهير شكر بالرؤية العلمية لمنهجية المدرسة الحربية المتقدمة التي رأى فيها تطويراً علمياً وإدارياً وعسكرياً ينتج قدرات متنوعة في حقول الخدمة العسكرية، من خلال الإختصاصات التي من شأنها أن تؤدي إلى تعميق المعرفة وتفتح آفاقاً عملية جديدة أمام المتخرجين في هذه المدرسة بما يتلاءم وانظمة التعليم الحديث، وتسهل المتابعة في التحصيل في كليتي العلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال والعلوم، بحيث يتمكن متخرج المدرسة من متابعة تحصيله العلمي في إحدى هاتين الكليتين وفق اختصاصه ولمدة سنة ونصف السنة، يستطيع بعدها نيل الإجازة في مجالي الادارة والعلوم.
كذلك، أشاد الدكتور شكر بتضحيات الجيش وقدراته المختلفة، مؤكداً أن الجامعة والمدرسة، ومنذ أمد طويل، على تواصل وتعاون مستمرين كما في كلية فؤاد شهاب للأركان ومدرسة القوات البحرية.