- En
- Fr
- عربي
استقبالات الوزير
سفراء ووفود لدى وزير الدفاع الوطني
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العسكرية أندرو أكزام مع وفد مرافق، وذلك في حضور السفير الأميركي السيد دايفيد هيل وأركان السفارة. وقد جرى البحث خلال اللقاء في موضوع تسليح الجيش اللبناني ودعمه، وفي ختامه قال السيد أندرو: «كشركاء في مجال الدفاع، نحن فخورون جدًا بالعلاقات التي بنيناها مع الجيش اللبناني على مرّ العقود، لا سيّما خلال السنوات العشر الأخيرة. كما أننا حريصون في المرحلة المقبلة على تلبية احتياجات هذا الجيش، بالتعاون مع فريقنا في السفارة الأميركية. وسنحرص أيضًا على ألاّ يواجه لبنان التهديدات القائمة وحده، وإنما بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية».
واستقبل الوزير مقبل، نائبة وزير الدفاع الألماني الدكتورة كاترين سودر على رأس وفد عسكري، يرافقها سفير ألمانيا الجديد في لبنان مارتن هوت. وتمحورت المباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد العسكري، والدعم الذي تقدّمه ألمانيا للجيش اللبناني، بالإضافة إلى مشاركتها في قوات حفظ السلام (اليونيفيل)، لا سيّما من خلال قوى البحر.
كذلك، استقبل وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال بيار فيليه على رأس وفد عسكري، يرافقه السفير الفرنسي في لبنان إيمانويل بون والملحق العسكري في السفارة الكولونيل كريستيان هيرو. وقد جرى خلال الزيارة عرض للأوضاع الراهنة بشكل عام محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، ثمّ تركّزت المباحثات حول التعاون العسكري بين لبنان وفرنسا، لا سيّما لجهة تزويد الجيش اللبناني الأسلحة المتطوّرة بموجب الهبة السعودية والتي يحتاجها في معركته ضد الإرهاب. كما تطرّق البحث إلى التعاون في مجال الدورات التدريبية لبعض الوحدات العسكرية. وإثر اللقاء أعرب الجنرال فيليه عن سروره بوجوده في بيروت، مؤكدًا التزام الدولة الفرنسية الحفاظ على أعلى مستويات التعاون لتعزيز السلام في لبنان.
كما استقبل وزير الدفاع في وقت لاحق، نائب وزير الدفاع الماليزي السيد موهد جو هاري باهاروم على رأس وفد عسكري، في حضور السفير الماليزي السيد بالاشاندران ترمان، وقائد الكتيبة الماليزية العاملة في قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. وبحث المجتمعون في العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيّما على صعيد التعاون العسكري ودعم الجيش اللبناني، كما وجّه السيد باهاروم دعوة لدولة الرئيس مقبل لزيارة ماليزيا.
الوزير مقبل يبحث مع زوّاره الأوضاع في لبنان
بحث الوزير مقبل العلاقات بين لبنان والمكسيك مع سفيرها السيد جايم أمارال، الذي أعرب عن دعم بلاده للبنان ولجيشه، واستعدادها للمشاركة في قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوبه.
واستقبل سفير جمهورية مصر العربية الدكتور محمد بدر الدين مصطفى زايد، وبحث معه في العلاقات الثنائية. وقد أكد السفير المصري بعد اللقاء حرص دولته على دعم لبنان وجيشه.
كما استقبل سفير دولة الإمارات العربية المتحدة السيد حمد سعيد الشامسي في زيارة بروتوكولية للتعارف. وجرى خلال اللقاء البحث في الأوضاع الراهنة وفي العلاقات الثنائية بين البلدين.
ومن زوّار الوزير مقبل القائد العام للـ«يونيفيل» الجنرال لوتشيانو بورتولانو على رأس وفد عسكري، حيث جرى عرض الوضع الأمني في لبنان بشكل عام وتحديدًا في الجنوب.
والتقى الوزير مقبل مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر الذي أطلعه على مجريات التحقيقات والأحكام الصادرة عن هذه المحكمة، بالإضافة إلى الملفات المحالة إليها.
رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان يزور وزارة الدفاع
استقبل وزير الدفاع الوطني، رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان الذي أعرب بعد اللقاء عن ثقته الكبيرة بالجيش اللبناني، وبإدارة الوزير مقبل لعملية الحفاظ على الأمن، وتأمين الاستمرارية في القيادة.
وقال العماد سليمان: البلد اليوم وكما هي الحال دائمًا، بحاجة إلى الجيش... لقد تزعزع الأمن في عدة دول مجاورة، فيما ظلّ لبنان متماسكًا... وأضاف قائلًا: سيسجّل لقيادة الجيش موقفها الصامد والثابت في حماية لبنان من جميع الأخطار.
وزير الدفاع الوطني يستعرض مع قائد الجيش شؤونًا أمنية وعسكرية
زار دولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي في مكتبه في اليرزة، وعرض معه التطوّرات الأمنية في البلاد، وأوضاع المؤسسة العسكرية واحتياجاتها المختلفة.
وفي لقاء آخر، عقد في مكتب الوزير مقبل، أطلع العماد قائد الجيش دولته على المهمات التي تضطلع بها وحدات الجيش في جرود عرسال وبعلبك، بالإضافة إلى عمليات الدهم والتوقيفات التي طالت خلايا إرهابية في عدد من المناطق. كما وضعه في أجواء التدابير الاحترازية المتخذة في العاصمة وخارجها لمؤازرة قوى الأمن الداخلي في حماية التظاهرات والمتظاهرين، والتدخل عند الحاجة في حال خروج هذه التحرّكات عن مسارها السلمي.