استقبالات الوزير

وزير الدفاع الوطني يستقبل السفيرة الأميركية
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، في مكتبه في الوزارة، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد، يرافقها الملحق العسكري في السفارة الكولونيل أوليس كالفو في زيارة بروتوكولية تخلّلها التهنئة بعيد الجيش، وعرض للمساعدات الأميركية للجيش اللبناني.
وقد شكر الوزير مقبل السفيرة ريتشارد، مؤكّدًا مواصلة اللقاءات والاجتماعات لتدعيم التعاون القائم بين الجانبين.
من جهتها قالت السفيرة ريتشارد، تشرَّفت بلقاء معالي وزير الدفاع الوطني في بداية تولّيَّ منصبي في لبنان. لكن ما زادني شرفًا هو لقائي به اليوم لمناسبة عيد الجيش، لأعبِّر له مرَّة أخرى عن مدى إعجاب الولايات المتحدة الأميركية بأداء الجيش اللبناني وتقديرها للتضحيات التي يقوم بها لضمان أمن البلاد وحفظ الاستقرار وحماية الحدود.
وأضافت: تربطنا علاقة وثيقة بالجيش اللبناني، ونحن نقدِّم له كلَّ الدعم، وسنستمرُّ في ذلك، فشراكتنا معه هي من أقوى الشراكات لدينا.

... والسفير البريطاني
استقبل وزير الدفاع الوطني سمير مقبل، السفير البريطاني في لبنان السيد هوغو شورتر، وبحث معه في الأوضاع الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية، كما تداولا في موضوع المساعدات التي قدّمتها الحكومة البريطانية للجيش اللبناني. وقد شكر الوزير مقبل السفير شورتر على الدعم الذي تقدّمه بلاده للجيش اللبناني، سواء لجهة تدريب بعض الوحدات أو لجهة إنشاء أبراج للمراقبة عند المناطق الحدودية في جرود عرسال وبعلبك.

... والسفير الفرنسي
استقبل الوزير مقبل في مكتبه في الوزارة، السفير الفرنسي إيمانويل بون، وجرى خلال اللقاء البحث في استكمال إجراءات الهبة التي قدّمتها فرنسا للمؤسسة العسكرية، والبالغة قيمتها 15 مليون يورو في ضوء لائحة الحاجات التي أعدّها الجيش اللبناني.
وكان اللقاء مناسبة للبحث في أزمة النازحين السوريين، ودعم الحكومة الفرنسية المتواصل للجيش اللبناني لمساعدته في مكافحة الإرهاب.

... والسفيرة الكندية
استقبل الوزير مقبل في مكتبه في الوزارة، السفيرة الكندية السيدة ميشال كاميرون وبحث معها في الأوضاع الراهنة على الساحة المحلّية والإقليمية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيد العسكري.
وإثر الزيارة قالت السفيرة كاميرون: «لقد شرحت للوزير مقبل سبل دعم كندا للجيش اللبناني، لا سيّما وأنَّنا نرى أنّ استقرار لبنان يخدم مصلحة العالم ككلّ، ناهيك عن مصلحة الشعب اللبناني».
وأضافت: «في الواقع تقدّم كندا الدعم للجيش اللبناني في حربه ضد العنف والإرهاب، كونه يشكّل القوّة الأمنية الأولى في الجمهورية اللبنانية...».

... ونائبًا في البرلمان الفرنسي
استقبل وزير الدفاع الوطني، في مكتبه في الوزارة، النائب في البرلمان الفرنسي ميشيل إليوت ماري، التي سبق لها أن شغلت مناصب وزارية سابقة في الدفاع والداخلية والعدل والخارجية.
وقال الوزير مقبل بعد اللقاء: «لمسنا تفهّم السيّدة إليوت ماري للوضع الإقليمي عامة والأوضاع في لبنان بشكل خاص، وهي ملمّة بتفاصيلها ومدركة لمشكلة النازحين السوريين، وقد وعدتنا بمتابعة السعي والتنسيق بشأن دعم الجيش اللبناني ومساندة لبنان، لا سيّما في ما يتعلّق بمعالجة وضع النازحين وإيجاد الحلول الناجعة لهذه الازمة».
من جهتها أعربت النائب الفرنسية عن تقديرها واحترامها للجيش اللبناني، وقالت: «ثمّة تعاون وثيق بين الجيشين اللبناني والفرنسي منذ سنوات طويلة، ويرتكز هذا التعاون على أساس المساواة والاحترام المتبادل. لقد واجهنا معًا ظروفًا صعبة كثيرة. ولا بد من أن نعمل معًا في ظلّ الظروف السياسية والاستراتيجية الراهنة».
وأضافت: «نحن نعتمد كثيرًا على الجيش اللبناني الذي يشكل دعامة لوجود لبنان. ونحن على دراية بالدور الذي يضطلع به في مجال ضمان الوحدة الوطنية، والدفاع عن الأراضي اللبنانية وحماية الشعب اللبناني. من هنا، لا بدّ من الحفاظ على التعاون القائم بيننا بشكل ملموس، والسعي إلى تعزيزه وتوطيده... سنتمكّن معًا من التصدّي لما نواجهه من تحديات، وخصوصًا الإرهاب... نحن نثق كل الثقة بالجيش اللبناني ونؤكّد دعم الجيش الفرنسي له».

... والقاضي صقر صقر
اجتمع الوزير مقبل مع مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، واطّلع منه على سير عمل المحكمة والملفات المحالة اليها.

الوزير مقبل يزور العماد قهوجي ويطّلع على الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق

زار وزير الدفاع الوطني الأستاذ سمير مقبل، قائد الجيش العماد جان قهوجي، في مكتبه في اليرزة، في حضور مدير المخابرات العميد الركن كميل ضاهر،

وعقد اجتماع اطّلع خلاله الوزير مقبل على الأوضاع الأمنيّة في مختلف المناطق اللبنانية، حيث مواقع انتشار الجيش الذي يتمتّع بجهوزية كاملة ويقظة تامة لصدّ أي اعتداء.
 

بعدها، توجّه المجتمعون إلى غرفة العمليات لمعاينة واقع الحال وما تقوم به الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود اللبنانية - السورية في مواجهة الإرهابيين من جرود عرسال إلى جرود رأس بعلبك.
وقد أثنى دولته على «دور الوحدات والمهمّات التي تنفّذها»، مشيدًا بـ«مناقبية العماد قهوجي وحكمته».