تجهيزات

افتتاح قاعة مراقبة في الكلية الحربية
إعداد: باسكال معوض بو مارون

أقيم في الكلية الحربية في الفياضية حفل افتتاح قاعة مراقبة تصب فيها الصور التي تلتقطها مشاهد كاميرات المراقبة الموزعة في جميع أنحاء الكلية. ترأس الحفل عضو المجلس العسكري اللواء الركن نقولا مزهر ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي وحضره قائد الكلية العميد الركن شربل الفغالي وعدد من الضباط، ورجل الأعمال سركيس سركيس الذي موّل المشروع بالتعاون مع الجيش اللبناني.

 

بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة الأستاذ سركيس الذي أشاد بـ«رجال الشرف والتضحية والوفاء الذين يغطون المسافة بين القلب والحدود على كامل تراب الوطن فينشرون الأمن والسلام»، وأضاف: «سنبقى على العهد إلى جانبكم كما في السابق، لأنكم الضمان الوحيد لوحدة البلاد، أنتم الذين تحوّلون الحد الأدنى من الإمكانات إلى أقصى حدود العطاء... حماكم الله يا رجال لبنان».
كما ألقى اللواء الركن مزهر كلمة القيادة وجاء فيها: «يغمرنا الأمل والاطمئنان ونحن نفتتح غرفة المراقبة هذه، في الكلية الحربية، بعد فترة غير قصيرة من الجهد والتحضير، بمشاركة مشكورة من الأستاذ سركيس سركيس، حققنا في نهايتها خطوة جديدة على طريق تطوير مؤسستنا... وهذه ليست المرة الأولى التي نجني فيها غلال التعاون المثمر ما بين الجيش وأهله، وهي بالتأكيد لن تكون الأخيرة، إلا أن أمورًا عديدة تكسب هذا الإنجاز الذي نحتفي به اليوم أهمية خاصة، وذلك بسبب حجمه وطبيعته، وبالتالي معانيه الوطنية ودلالته الإنسانية...».
وتوجّه إلى مموّل المشروع رجل الأعمال سركيس سركيس بالقول:
«إن مبادرتكم الكريمة هذه، المتمثلة بتقديم وتركيب كاميرات مراقبة لمصلحة الكلية الحربية، والتي تضاف إلى سلسلة من المبادرات تجاه المؤسسة العسكرية، سيكون لها من دون أدنى شك، أثر ملموس على الصعيد اللوجستي، الأمر الذي سينعكس إيجابًا على الأداء العملاني، وعلى معنويات العسكريين. فالجندي يستظلّ بمحبة شعبه، ويصبح أكثر حماسة واندفاعًا وإنتاجية، كلما محّضه هذا الشعب ثقته وتقديره، وائتمنه على سلامته وأمنه وحريته، وبهذا التلاحم المصيري بين الجيش والشعب، حافظنا على وحدة الوطن واستقلاله، وحصّناه من رياح الفتن والأزمات، وبه أيضًا نمضي إلى الغد بخطى واثقة، ونرسم صورة مشرقة لمستقبل أجيالنا الصاعدة».
بعدها سلّم اللواء الركن مزهر باسم قائد الجيش كتاب شكر ودرعًا تذكاريًا للأستاذ سركيس عربون تقدير على لفتته الكريمة، ثم انتقل الحضور لافتتاح غرفة المراقبة، حيث أثنوا على هذا الإنجاز المميّز، وشربوا نخب الجيش والوطن في حفل الكوكتيل الذي أقيم للمناسبة.