- En
- Fr
- عربي
نحن والمجتمع
«العين بصيرة واليد قصيرة»... يصف هذا المثل حال الكثيرين من الأهالي الذين يدركون جيدًا أهمية إبعاد أولادهم عن الشاشات والهواتف الذكية بعد أن بتنا في عصر معظم صغاره وشبابه يدمنون الإلكترونيات، ويعيشون نمط حياة مؤذٍ لصحتهم الجسدية والنفسية. ويعرف الجميع أنّ توجيه الأولاد إلى ممارسة الرياضة بات ضرورة وليس مجرد رفاهية، خصوصًا لسكان المدن الذين لا تتوافر لأولادهم مساحات خارج المنزل يلعبون فيها بأمان. لكن في ظل الأزمة الاقتصادية والضائقة التي تعيشها شريحة واسعة من اللبنانيين بما في ذلك العسكريون، لم يعد من السهل تحمّل كلفة التسجيل في النوادي الرياضية. هذا الواقع كان أحد أبرز الدوافع لمبادرة المركز العالي للرياضة العسكرية إلى افتتاح أكاديمية الرياضة العسكرية، بهدف تخفيف وطأة الأزمة على العسكريين والمواطنين والإسهام في بناء جيل رياضي محب لجيشه ووطنه.
«العين بصيرة واليد قصيرة»... يصف هذا المثل حال الكثيرين من الأهالي الذين يدركون جيدًا أهمية إبعاد أولادهم عن الشاشات والهواتف الذكية بعد أن بتنا في عصر معظم صغاره وشبابه يدمنون الإلكترونيات، ويعيشون نمط حياة مؤذٍ لصحتهم الجسدية والنفسية. ويعرف الجميع أنّ توجيه الأولاد إلى ممارسة الرياضة بات ضرورة وليس مجرد رفاهية، خصوصًا لسكان المدن الذين لا تتوافر لأولادهم مساحات خارج المنزل يلعبون فيها بأمان. لكن في ظل الأزمة الاقتصادية والضائقة التي تعيشها شريحة واسعة من اللبنانيين بما في ذلك العسكريون، لم يعد من السهل تحمّل كلفة التسجيل في النوادي الرياضية. هذا الواقع كان أحد أبرز الدوافع لمبادرة المركز العالي للرياضة العسكرية إلى افتتاح أكاديمية الرياضة العسكرية، بهدف تخفيف وطأة الأزمة على العسكريين والمواطنين والإسهام في بناء جيل رياضي محب لجيشه ووطنه.
تاريخ الرياضة في الجيش
في العام 1943، أنشأ الجيش الفرنسي في حارة حريك - بيروت، «مدرسة القتال والتزلّج والرمي»، التي كانت عبارة عن قاعة رياضيّة واحدة ومكتبَين ومضمار للركض السريع (80 م) فقط.
في مطلع عهد الاستقلال (4 كانون الأول 1944)، أوصى المؤتمر الرياضي الأول بوجوب تعميم الأنشطة الرياضية في القوى النظاميّة. وهكذا أدرجَت الألعاب الرياضية والتربية البدنيّة في برنامج المهمات اليومية لهذه القوى.
بعد تسلّم الدولة اللبنانية للقوى المسلحة من سلطات الانتداب الفرنسي عام 1945، انتسب الجيش إلى الاتحاد العربي للرياضة العسكرية، ثمّ تسلّم الجيش اللبناني مدرسة القتال والتزلّج والرمي في الأول من كانون الثاني 1946.
في المرحلة الأولى، كانت النشاطات الرياضية مقتصرة على الألعاب الإجمالية (كرة القدم وكرة السلة)، وفي ما بعد، شملت مختلف الألعاب الرياضية الإجمالية والإفرادية، وبرز أبطال الجيش في العديد منها، ولا سيّما ألعاب القوى.
في العام 1978 استُبدلت تسمية مدرسة القتال والرمي بـ«المركز العالي للرياضة العسكرية»، الذي تعرّض في العام 1982 للقصف من قبل طائرات العدو الإسرائيلي، ما أدّى إلى دمار منشآته وملاعبه.
في مطلع التسعينيات ومع عودة الاستقرار، بدأت الرياضة العسكرية بالنهوض من جديد. أما المحطة الأهم فكانت افتتاح مجمّع الرئيس العماد إميل لحود الرياضي العسكري (2003)، الذي انتقلت إليه في منتصف العام 2006 قيادة المركز العالي للرياضة العسكرية وفروعه، إضافة إلى سريّتَي القيادة والخدمة وسرية المنشآت الرياضية، بينما تمركزت سرية المنتخبات الرياضية في ثكنة يوسف الأسطا- كفرشيما.