ملف العدد

اعتزاز وتحدٍ وأسئلة وقلق

لا مستقبل لأمة تعيش على ذكريات ماضيها وأمجاده. لكن لا مستقبل أيضًا لأمة تنفصل عن جذورها وتاريخها.
يشكّل الاحتفال بالأعياد والمناسبات الوطنية أحد الجسور التي تربط الحاضر بالماضي وترسّخ في الوجدان الجماعي إرثًا ناضل من أجله من سبقونا.
لكن في ظل الواقع الصعب الذي يعيشه الوطن على مختلف المستويات, كيف ينظر الجيل الصاعد إلى الإرث المتمثل بالاستقلال، الذي نحتفل به كل عام؟
ما هي الصورة التي يرسمها للبنان الغد؟
هل يملكون من الطموح والأمل ما يمكّنه من الحفاظ على ما تحقّق سابقًا، وعلى تخطي الصعوبات للمساهمة في غدٍ أفضل؟
«الجيش» زارت عدة مدارس في مختلف المناطق اللبنانية حيث حاورت تلامذة وطلابًا تراوحت أعمارهم بين 13 و17 سنة، وعادت بملف حافل بالأماني والهواجس...