أخبار ونشاطات

نفّذ الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تمريناً برمائياً مشتركاً في المياه الإقليمية اللبنانية، استمر لمدة ثلاثة أيام، واختتم بمناورة برمائية في مرفأ الناقورة استخدم خلالها الجنود المشاركون سفينة الإمداد الإيطالية «سان ماركو» وأكثر من عشرة قوارب مطاطية.
حضر التمرين، وهو الثاني من نوعه لهذا العام بين الجانبين، (التمرين الأول جرى في شهر آذار المنصرم)، العميد الركن مارون خريش قائد منطقة الجنوب ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، قائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة الجنرال كلاوديو غراتزيانو، رئيس جهاز الارتباط مع القوات المذكورة العميد الركن خليل مسنّ، وكبار الضباط في الجيش والقوات الدولية وشخصيات رسمية وممثلون عن المؤسسات الإعلامية.
هدفت المناورة التي تأتي في سياق التمرينات البحرية والبرية المتواصلة، إلى تعزيز روح التعاون واكتساب الخبرات المتبادلة وصولاً إلى اختبار إجراءات القيادة والسيطرة وتدريب قوات الجانبين والتحقّق من الوسائل والمرافق المستخدمة في العمليات البرمائية الأساسية.
شاركت في التمرين وحدات من: القوات البحرية اللبنانية، فوج مغاوير البحر ولواء المشاة السادس، والسفينة البرمائية الايطالية «سان ماركو» التي كانت تحت القيادة التكتية للجنرال غراتزيانو خلال فترة التمرين.
وقد استخدمت خلال التمرين مروحيات بحرية بالاضافة الى مجموعات عسكرية وأعتدة خاصة لتأمين سلامة الساحل براً وبحراً، وتمّ خلاله أيضاً تحميل وإنزال عناصر وآليات بواسطة مراكب إنزال، ومحاكاة لعملية صعود على متن سفينة تهريب مشبوهة في المياه الإقليمية اللبنانية.