أخبار ونشاطات

بتاريخ 26/10/2010 صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الآتي:
«على أثر توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن وجود أجسام مشبوهة موضوعة داخل حفرة في محيط بلدة مجدل عنجر، توجّهت دورية من الجيش الى المكان، حيث عثرت على كمية من الذخائر بينها تسع قنابل يدوية، وقذيفة «آر بي جي»، وقطع معدنية محشوّة بالمتفجرات، وعبوة ناسفة غير معدّة للتفجير موصولة بقذيفة هاون عيار 81 بداخلها كمية من المواد المتفجرة، بالإضافة الى جهازي إرسال أحدهما موصول على ركيمة مجهزة بلوحة إلكترونية وأعتدة عسكرية مختلفة. وقد حضر الخبير العسكري الى المكان حيث فكّك العبوات، وبوشر التحقيق لكشف ملابسات الموضوع».

وفي سياق عمليات الدهم التي ينفّذها الجيش في بلدة مجدل عنجر، بحثاً عن أشخاص مطلوبين للعدالة، أصدرت مديرية التوجيه بياناً بتاريخ 28/10/2010 جاء فيه:
«تمكنت قوة من الجيش، وخلال تنفيذها عملية دهم بعض المنازل في بلدة مجدل عنجر بحثاً عن مطلوبين، من توقيف شخصين، تبيّن أنهما يحوزان كمية من المتفجرات والأعتدة والذخائر العسكرية، بينها 167 إصبعاً متفجراًَ من نوع «Sun» وعدداً من أجهزة التفجير والتفخيخ، وعبوة ناسفة وصواعق كهربائية، وقذيفة هاون عيار 82 ملم وثلاث رمانات بندقية ورمانة يدوية، ورأسي صاروخ «غراد» وثلاث قذائف حربية بالإضافة الى أربعة أجهزة إرسال وذخائر خفيفة من عيارات مختلفة. وبعد كشف الخبير العسكري، الذي حضر الى المكان، على المواد المتفجرة، سُلّم الموقوفان مع المضبوطات الى المراجع المختصة لمتابعة التحقيق».

وبتاريخ 1/12/2010، أصدرت مديرية التوجيه في قيادة الجيش بياناً جاء فيه:
«بنتيجة البحث والتقصّي، عثرت مديرية المخابرات على السيارة نوع «مرسيدس 300» لون أبيض والتي كانت قد استخدمت بالإضافة الى سيارة أخرى نوع «نيسان بلوبيرد» ذات اللون نفسه، في الاعتداء الغادر على الرقيب الشهيد يوسف يوسف في محلة المصنع بتاريخ 22/11/2010، وقد حضر الى المكان عناصر من الأدلة الجنائية التابعون للشرطة العسكرية، وخبير متفجرات، حيث قاموا بالكشف على السيارة المذكورة، تمهيداً لتسليمها الى المراجع المختصة».