- En
- Fr
- عربي
جيشنا
واصلت وحدات الجيش تنفيذ تدابيرها الأمنية في طرابلس والبقاع لترسيخ الأمن وتعقّب المطلوبين وتوقيفهم، وذلك تطبيقًا للخطة الأمنيّة التي وضعتها القيادة بالتعاون مع الأجهزة الأمنية.
وتستمر هذه الوحدات بتنفيذ عمليات دهم لأماكن المسلّحين، حيث أوقفت خلال تنفيذ مهماتها العديد منهم، فيما سلّم آخرون أنفسهم إلى مديرية المخابرات.
وبتواريخ مختلفة، تعرّضت دوريات تابعة للجيش، في أثناء قيامها بواجبها إلى إطلاق نار من قبل مسلّحين مما اضطرها إلى الردّ بالمثل وملاحقة المشتبه بهم.
• التوقيفات في الشمال:
أوقفت مديرية المخابرات ووحدات الجيش المنتشرة في طرابلس، وفق بيانات صادرة عن قيادة الجيش مديرية التوجيه خلال الأسبوعين الأخيرين من نيسان الماضي ومطلع شهر أيار، العديد من المطلوبين للعدالة.
فقد أوقفت مديرية المخابرات في 17/4/2014 الفلسطيني بلال كايد كايد من ألوية عبد الله عزّام وهو أحد المطلوبين بعدة مذكرات، لارتكابه عدة جرائم، أبرزها اشتراكه مع آخرين في استهداف دورية لليونيفيل في محلة القاسمية، والتي نتج عنها استشهاد عدد من عناصر الوحدة الإسبانية، إضافة إلى قيامه بأعمال إرهابية وتفجيرات ونقل أسلحة وقتل ومحاولة قتل وتخريب منشآت عامة وخاصة. في 24/4/2014، دهمت قوى الجيش أماكن عدد من المطلوبين للعدالة في طرابلس، حيث أوقفت المدعو فادي علي هودا، وهو متورّط برمي رمّانات وإطلاق نار على دوريات تابعة للجيش، نتج عنهما إصابة عدد من العسكريين بجروح.
بتاريخ 26/4/2014، وأثناء قيام قوّة من الجيش بعملية دهم مطلوبين للعدالة في محلة التبانة، أقدم المدعو عمر الحكيم على إلقاء رمّانة يدوية باتجاه الدورية، ما أدى إلى إصابة سبعة عسكريين بينهم ضابطان، بالإضافة إلى مواطنين اثنين بجروح طفيفة.
وقد لاحقت قوى الجيش مطلق الرمّانة وتمكّنت من توقيفه في محلّة الزاهرية وضبطت بحوزته مسدسًا حربيًا.
بتواريخ 5-8-9 و14/5/ 2014، أقدم كل من المدعوّين زياد علّوكي، سعد المصري، خالد قوّاص، عمر محيش، عبد الله عبد القادر منصور، عبد الله محمد الحلوة، حسّان محمود سرور، علي علي جركس، أحمد خالد العبود، خالد فادي شبلي، السوري خالد محمود مصطفى، محمد جمال نحيلي، زكريا محمد جمعة، أحمد طه الحجّار، بلال ناصر العكاري، إبراهيم أحمد العبيد، حسن قاسم سيف، عمر عبد الكريم ضاهر، خالد علي شعبان وسايد محسن مرقص الدويهي، على تسليم أنفسهم إلى مديرية المخابرات، وقد بوشر التحقيق معهم بإشراف القضاء المختص.
وبالتواريخ نفسها، أوقفت قوى الجيش بنتيجة عمليات الدهم التي نفّذتها في محلة جبل محسن، كلًا من المدعوّين مصطفى رمضان مصطفى والسوريين هلال علي الشيخ وعلي رياض معروف، وجميعهم مطلوبون بموجب مذكرات توقيف لاشتراكهم في أحداث طرابلس.
كذلك، دهمت قوة من الجيش مخزنًا للأسلحة في منطقة باب التبّانة وآخر في جبل محسن، حيث عثرت بداخلهما على أسلحة ثقيلة ومتوسطة وذخائر عائدة لها.
• البقاع:
بتاريخ 20/4/2014، أقدم المدعو كمال عزّ الدين وهو يقود سيارة نوع «بيك آب» تحمل لوحتين أجنبيتين، على اجتياز أحد حواجز الجيش اللبناني في منطقة عرسال، وبادر إلى إطلاق النار باتجاه عناصر الحاجز الذين ردّوا على النار بالمثل، ما أدّى إلى إصابته بجروح. وقد تمّ ضبط السلاح الحربي المستخدم وكميّة من الأعتدة العسكرية والذخائر.
ويذكر أن المدعو عزّ الدين مطلوب بموجب مذكّرتي توقيف بجرم التعامل بشدة مع عناصر الجيش.
في 24/4/2014، وعلى أثر حصول إشكال بين عدد من النازحين السوريين في بلدة عرسال، داهمت قوة من الجيش مكان وجودهم حيث أوقفت ثلاثة منهم، وضبط مع أحدهم حزام ناسف قدّرت زنته بـ3،5 كلغ من المواد المتفجّرة، مع قطع حديد صغيرة و7 أمتار فتيل صاعق وصاعق رمّانة يدوية.
وبنتيجة التقصّي والملاحقة، تمكّنت مديرية المخابرات بتاريخ 25/4/2014، من توقيف المدعو مرهج محمد جعفر المنتمي إلى ما يسمى بعـصابة محمد دورة. والموقوف جعفر مطلوب بعدّة مذكرات لإقدامه بتاريخ 9/1/2014 بالإشتراك مع آخرين على اعتراض حافلة سورية في منطقة تل الأبيض – بعلبك وسلب ركّابها نحو 25 مليون ليرة لبنانية، وإقدامه بتاريخ 17/3/2014 مع آخرين على إطلاق النار باتجاه مواطنين في بلدة يونين.
كذلك، أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال (28/4/2014) المدعوّين محمد عبد الدايم الأعرج ومرهج بقّار من التابعية السورية؛ الأول للإشتباه في قيامه بالاتجار بالأسلحة والعثور معه على كميّة من العملات الأجنبية واللبنانية، والثاني لحيازته جواز سفر وبطاقة هوية عائدتين لأشخاص آخرين. كما أوقفت قوى أخرى في البلدة نفسها (8/5/2014)، المدعو وليد حسن أمون لحيازته كميّة من حبوب الكبتاغون.
في 30/4/2014، تعرّضت دورية تابعة للجيش في منطقة الرهوة – عرسال إلى إطلاق نار من قبل مجموعة مسلّحة كمنت لها في جرود المنطقة، ما أدّى إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح مختلفة. وقد ردّت الدورية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعملت على ملاحقتهم في جرود عرسال، ودهمت أماكن إطلاق النار.
وبتاريخي 2 و12/5/2014، أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال سبعة أشخاص من الجنسية السورية لدخولهم الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعيّة، كما أوقفت في عين السودا- شبعا المدعوين نور الدين عثمان وملك عبد الله العسراوي للسبب نفسه.
• منطقة الضاحية الجنوبية:
في إطار الحفاظ على الأمن أيضًا وملاحقة مطلوبين للعدالة، أوقفت قوى الجيش في منطقة الضاحية الجنوبية، (29/4/2014) كلًا من المدعوّين علي جمال الدين، حسن رفيق المقداد، عباس علي ناصر الدين وماهر عصام العلي، المطلوبين بموجب عدّة وثائق لإقدامهم، بتواريخ مختلفة، على ارتكاب جرائم وشهر أسلحة باتجاه مواطنين، والإعتداء على عناصر من الجيش. كما أوقفت المدعو فيصل صالح إخليق من التابعية السورية لإطلاقه النار في منطقة بئر حسن.
وبتواريخ 1 و6 و14/5/2014، أوقفت القوى العسكرية في منطقة الضاحية الجنوبية كلًا من المدعو محمد مظلوم وولديه علي وحسن، حمزة رشيد زعيتر، محمد وهبي رامز زين الدين، عباس سميح حجولا، كرم رامز زين الدين، حسن جميل حنون، مصطفى ذو الفقار اسماعيل، حسين حسن طهماز، محمد حسن طهماز المطلوبين لارتكابهم عدة جرائم. وقد ضبطت بحوزة البعض منهم أسلحة وبنادق حربية ورمانات يدوية وكمية من الذخائر والأعتدة العسكرية.
وفي محلتي طريق الجديدة والجناح في بيروت، أوقف الجيش المدعوين حسن علي سويدان وخالد طلال خليل وبلال محمود عيسى لارتكابهم جرائم إطلاق نار وسلب وسرقة. كما دهمت قوة في محلة الجناح أيضًا، منازل عدد من المطلوبين للعدالة، وأوقفت المدعوّين طالب محمد مشلب مطر وشقيقه بلال المطلوبين بعدة جرائم.
وفي عدة مناسبات، نفّذت الوحدات العسكرية تدابير إستثنائية شملت إقامة الحــواجز الثابتـة والظرفيـة وتسـيير الدوريـات الراجلة والمؤللة، لا سيما في محيـط أماكن الاحتفالات وحول دور العبادة والطرق الرئيسة وأماكن التسوّق والمرافق السياحية وغيرها.
وقالت مديرية التوجيه في بيان أصدرته بتاريخ 8/5/2014: «في إطار الحفاظ على الأمن والاستقرار ومكافحة الجرائم المنظّمة على أنواعها، وبنتيجة التدابير الأمنية التي اتخذتها وحدات الجيش في مختلف المناطق اللبنانية خلال شهر نيسان، أوقفت هذه الوحدات نحو 1250 شخصًا من جنسيات مختلفة، بعضهم مطلوب للعدالة بموجب مذكرات توقيف والبعض الآخر لارتكابه جرائم ومخالفات متعددة، تتعلّق بالتجوال داخل الأراضي اللبنانية من دون إقامات شرعية، وحيازة الممنوعات والإتجار بها وتهريب بضائع عبر الحدود، بالإضافة إلى قيادة سيارات ودراجات ناريّة من دون أوراق ثبوتية، وقد شملت المضبوطات 147 سيارة، 148 درّاجة ناريّة وزورقي صيد، بالإضافة إلى كميات من الأسلحة والأعتدة العسكرية المتنوعة والمخدرات والمواد المهربة».
بتاريخ 15/5/2014 أوقفت قوة من الجيش المدعو مهدي صبحي السبلاني لإقدامه في أوقات سابقة على إطلاق نار لعدّة مرات، والمدعو نبيل عماد مكّوك لارتكابه جرم حيازة الممنوعات وتهريبها. كما أوقفت مواطنين لقيادتهم سيارات مطلوب توقيفها. وتمّ تسليم الموقوفين إلى المراجع المختصّة لإجراء اللازم.
• صواريخ تستهدف قرى بقاعية:
بتواريخ 14، 23 و25/4/2014 و7/5/2014، تعرّضت بلدات اللبوة – البقاع، حورتعلا، بريتال، الهرمل والنبي عثمان لسقوط صواريخ مصدرها الجانب السوري أو السلسلة الشرقية، وفق ما أفادت بيانات مديرية التوجيه.
كذلك أشار أحد هذه البيانات إلى قيام طائرة حربية سورية بتاريخ 24/4/2014، بإطلاق صواريخ على جرود بلدة عرسال.