- En
- Fr
- عربي
جيشنا
نزع الألغام والقنابل العنقودية متواصل: اجتماع في حضور إيخهورست وواتكنز
نظّم المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إجتماعًا لمجموعة الدعم الدولي للبنان في مجال العمليات الإنسانية لنزع الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة، وذلك في فندق تمار روتانا- الحدث.
ضم الاجتماع إلى جانب رئيس المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام العميد الركن عماد عضيمي وضباط المركز وقائد فوج الهندسة، كلًا من رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السيدة أنجلينا إيخهورست، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد روبرت واتكنز، ممثلين عن الدول المانحة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، الشركات والمنظّمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية العاملة في مجال إزالة الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة.
بداية، أعرب رئيس المركز العميد الركن عضيمي عن «امتنانه وتقديره الكبير للدول المانحة ومكتب إزالة الألغام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي». وأشار إلى أن الهدف من هذا الاجتماع هو الوقوف على الإنجازات التي تمّ تحقيقها نتيجة الدعم المادي والمعنوي المستمر والمتواصل من قبل هذه الدول، ولتسليط الضوء وبشفافية مطلقة على الإنجازات التي لم تكن لتتمّ لولا دعم الحريصين على سلامة الشعب اللبناني وأمانه».
وأضاف العميد الركن عضيمي «لقد حقق البرنامج الوطني مراحل متقدمة في مجال العمليات الإنسانية لمكافحة الألغام، من خلال الكثير من النشاطات ذات الصلة بدءًا بالتوعية من مخاطر الألغام، والعمل على مساعدة ضحاياها وتنفيذ عمليات الإزالة، حيث تم تنظيف حوالى 70% من إجمالي الأراضي الملوثة بمختلف الأصناف، وذلك بفارق 8% عن العام السابق. كما تم الاعلان عن إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز وتوقيع مذكرة تفاهم ودعم مع مركز بيروت للأبحاث والابتكار لتنفيذ دراسة حول استعمال الطاقة الكهرومغناطيسية لاكتشاف الألغام وإزالتها عن بعد، وعن إنشاء المدرسة الإقليمية للتدريب على عمليات نزع الألغام لأهداف إنسانية بالتعاون مع الجيش الفرنسي».
وأعلن رئيس المركز أنه «يتعذر على لبنان تنفيذ الالتزامات المتعلقة بالتخلّص من مشكلة الألغام والذخائر العنقودية بحلول العام 2016، استنادًا للاستراتيجية الوطنية الأخيرة من دون دعم إضافي، يعّوض النقص الحاصل في عدد الفرق المحدد نتيجة عدم كفاية التمويل، وذلك بسبب الاتجاه لمعالجة الأزمات الإنسانية المستجدة والأشد ضرورة لدول الجوار. وهذا ما أعلن عنه في الاجتماع الرابع للدول والأطراف في إتفاقية الذخائر العنقودية في زامبيا، الذي انعقد ما بين 10 و14 أيلول 2013».
كذلك، تخلّلت الاجتماع كلمات لكل من السيد روبرت واتكنز والسيدة إيخهورست، بالإضافة إلى إيجاز قدّمه المقدم الفرنسي جيروم حول دور مدرسة نزع الألغام في حمانا والمزمع افتتاحها قريبًا، في حين قدّم ممثلون عن المنظمات المانحة شروحات حول الإنجازات التي تحققت.