جيشنا

أحيت القيادة البحرية لـ«اليونيفيل» في مرفأ بيروت، الذكرى العاشرة لإنشاء القوّة البحرية العاملة في قوّات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، في احتفال حضره عضو المجلس العسكري اللواء الركن جورج شريم ممثلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، ممثّلون لقادة الأجهزة الأمنية، عدد من كبار الضباط، قائد القوّات الدولية الجنرال مايكل بيري، قائد القوّات البحرية التابعة للأمم المتّحدة الأميرال كلاوديو ميللو، سفراء البلدان المشاركة في هذه القوّات، وحشد من أعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي.
الكلمات التي أُلقيت في المناسبة، تمحورت حول المهمّات التي تؤديها قوّات الأمم المتحدة البحرية، إذ لفت قائدها الأميرال ميللو إلى أنها هاتفت أكثر من 70.000 سفينة تجارية في الأعوام العشرة التي مضت، وأحالت 8500 منها على التفتيش...
كذلك ألقى الجنرال بيري كلمة قال فيها: إنّ القوّة البحرية مسؤولة عن عمليات الحفاظ على السيادة البحرية، ومساعدة القوّة البحرية التابعة للجيش اللبناني في تعزيز قدراتها. وهذه العمليات تكلّلت بالنجاح، فالسفن في المياه الإقليمية اللبنانية يجري تحديدها ومساعدتها وتفتيشها إذا لزم الأمر. وإن الأسلحة التي ضبطتها السلطات اللبنانية في طرابلس، تظهر وجوب الاستمرار في هذا النهج.
وأضاف: «إنّ 16 درعًا تكريميّة ستمنح اليوم للقوّات البحرية في الجيش اللبناني، ولممثّلي 15 دولة وفّرت السفن البحرية للقوّة البحرية الدولية منذ العام 2006. وهذا التكريم يشكّل جزءًا أساسيًا من ثقافتنا العسكرية المتبادلة...». وختم قائلًا: «رجال الأسطول ونساؤه، افتخروا بخدمتكم كما أنا فخور بكم».
وقد سلّم الجنرال بيري دروعًا تقديرية إلى سفراء الدول المشاركة في القوّة البحرية، وهي: بنغلادش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، اليونان، أندونيسيا، إيطاليا، هولندا، النروج، إسبانيا، أسوج وتركيا. كذلك قدّم درعًا تقديرية إلى اللواء الركن شريم.
أخيرًا إشارة إلى أنّ قوّة الـ«يونيفيل» البحرية تضمّ حاليًا أكثر من 850 عنصرًا وسبع سفن (سفينتان من بنغلاديش، وسفينة واحدة من كل من البرازيل وألمانيا واليونان وإندونيسيا وتركيا)، إلى جانب مروحيتين.