أمراض وعلاجات

الرشح والانفلوانزا ضريبة كل شتاء

أساليب احترازية

 • أولاً: غسل اليدين بصورة مستمرة، فمعظم فيروسات الرشح والأنفلونزا تنتشر عبر الإحتكاك المباشر كاستخدام الهاتف أو الأكواب أو الأقلام أو أي من الأغراض التي سبق أن استعملها المريض، وبما أن الجراثيم تعيش لساعات عدة وفي بعض الأحيان لأسابيع عدة، فمن السهل التقاط العدوى إذا لم يتم غسل اليدين بالماء والصابون بصورة مستمرة خاصة بعد استعمال الأدوات العامة.

 

 • ثانياً: عدم تغطية الوجه باليدين أثناء السعال، لأن المريض يساهم بذلك في نقل الفيروس والجراثيم الى يديه والتصاقها بهما، مما يسهل عملية انتشارها بين الآخرين، لذا ينصح باستعمال المحارم الورقية أثناء السعال، ومن ثم التخلص منها مباشرة.

 

• ثالثاً: تناول الكثير من السوائل، فالمياه تنظف الجسم من السموم وتحول دون التجفاف. لذا ينصح الخبراء بتناول ثمانية أكواب من المياه يومياً على الأقل.

 

 • رابعاً: تنشق الهواء النقي عبر "جرعات" منتظمة، وهو أمر ضروري في الطقس البارد خاصة وأن وسائل التدفئة المركزية تجعل الجسم أكثر عرضة لالتقاط عدوى الرشح والأنفلونزا. كذلك فإن بقاء مجموعة من الأشخاص داخل غرفة مغلقة يعني حصر الجراثيم داخل مكان جاف ومزدحم مما يسهل عملها بالتأكيد.

 

خامساً: ممارسة حركات الرياضة التي من شأنها تسريع عملية ضخ الدم، كما أن التنفس بطريقة أسرع يسهّل عملية إنتقال الأوكسيجين من الرئتين الى الدم، وكل ذلك يؤدي الى زيادة الخلايا الطبيعية المقاومة للفيروس في الجسم.

 

 • سادساً: الإكثار من الأطعمة التي تحتوي على مواد كيميائية ­ نباتية، فالمواد الكيميائية الطبيعية الموجودة في النبات تزيد من كميات الفيتامينات في الطعام، لذا فإن تناول مجموعة من الخضار والفاكهة الملونة يلغي الحاجة الى أقراص الفيتامين، ويقوّي نظام المناعة في الجسم.

 

 • سابعاً: تناول اللبن يومياً، فقد أظهرت الدراسات أن كوباً من اللبن قليل الدسم في اليوم الواحد يخفض من إمكانية الإصابة بالرشح بنسبة 25 بالمئة. ويرد الباحثون السبب الى أن الباكتيريا المفيدة في اللبن تحث على إفراز مواد في جهاز المناعة من شأنها مكافحة المرض.

 

 • ثامناً: الابتعاد عن التدخين والكحول، فالدراسات تشير الى أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة برشح قاس ومتتال. أما بالنسبة الى تناول الكحول بكثرة، فهو يؤدي الى تدمير الكبد، جهاز التنقية الأساسي في الجسم، مما يعني السماح للجراثيم على مختلف أنواعها بالتملك بالجسم وعدم تركه بسهولة. إضافة الى أن الكحول تؤدي الى التجفاف كونها تسحب السوائل من الجسم بدلاً من إضافتها إليه.

 

 أساليب طبيعية

 في بعض الأحيان لا تجدي الوقاية نفعاً، إذ يكون فيروس الرشح قد سبق أن انتشر في الجسم، وفي هذه الحالة يجب اللجوء الى الطبيب. أما إذا كان الرشح خفيفاً أو أنه لا يزال في بداياته، فإنه يمكن استخدام أساليب طبيعية في العلاج وهي كالتالي:

 

 • أولاً: التدفئة والراحة، وهما عاملان أساسيان في مكافحة الرشح خاصة في بدايته إذ يساعدان الجسم على تجنيد أقصى طاقاته في معركة المناعة. فالمعركة المذكورة ترهق الجسم، لذا يجب الإستلقاء تحت غطاء دافئ وأخذ قسط واف من الراحة لاستعادة النشاط والحيوية.

 

ثانياً: تناول السوائل الساخنة بكثرة، إذ يؤدي ذلك الى تصريف إحتقان الأنف، ويحول دون التجفاف، مما يلطّف الأغشية الملتهبة في محيط الأنف والحلق. ويُنصح في هذا الإطار باستخدام وصفة قديمة تقضي بتناول الشاي بالأعشاب مع ملعقة من العسل الطبيعي للفنجان الواحد.

 

 • ثالثاً: الإكثار من الأطعمة المكافحة لميكروبات الرشح والأنفلونزا، ومن بينها ما يلي: ­ العنّاب: غني بمادة الأسبيرين الطبيعي. يساعد على تهدئة الأوجاع والآلام، ويكبح الإسهال، كما يمكن أن يساعد في تخفيض حرارة الجسم المحموم. ­ الموز: يهدئ اضطرابات المعدة. ­ الفلفل الحار: يساعد في الحد من احتقان المادة المخاطية في الرئتين. ­ الجزر: غني بمادة الـ"بيتا كاروتين". ­ الخردل والفجل: يساعدان في تصريف المادة المخاطية في الممرات الأنفية. ­ التوت البري: يحول دون التصاق البكتيريا بالخلايا التي تحد المثانة والمسالك البولية. ­ البصل: يحتوي على مواد كيميائية ­ نباتية تساعد على مكافحة الإلتهاب الشعبي (Bronchitis) . ­ الأرز: يكافح الإسهال. ­ الشاي: يتحوي على مواد كيميائية ­ نباتية لها مفعول المضادات للحيوية، كما أنه مصدر هام لمكافحة الإسهال.

 

• رابعاً: استخدام وسادة إضافية تحت الرأس أثناء النوم، فذلك من شأنه تصريف الإحتقان داخل الممرات الأنفية، وبالنسبة للذين ينزعجون من النوم على وسادتين، يمكن وضع الوسادة الإضافية ما بين الفراش وقاعدة السرير بشكل منحدر متدرج تحت الرأس.

 

 • خامساً: الغرغرة، ومن فوائدها ترطيب الحلق الجاف والشعور بالراحة ولو لفترة مؤقتة. أما أبرز الوصفات المعتمدة في هذا الإطار، فهي تذويب ملعقة من الملح داخل كوب من المياه الدافئة والتغرغر بها بمعدل أربع مرات في اليوم الواحد. ويمكن أيضاً إضافة ملعقة من عصير الليمون الحامض الى كوبين من المياه الساخنة ومزجها مع ملعقة من العسل، ثم ترك المزيج ليبرد حتى مستوى حرارة الغرفة قبل استخدامه.

 

 • سادساً: التمخط باستمرار، وهو أمر ضروري لتصريف الرشح شرط أن يتم بطريقة صحيحة. فتصريف الزكام من الأنف عبر الضغط بقوة الى الخارج من شأنه إعادة البلغم الذي يحمل الجراثيم الى ممرات الأذن، ما يسبب آلاماً فيها.

 

 • سابعاً: علاج الأنف المسدود بالمياه المالحة الدافئة، هي وسيلة ناجحة للتخلص من احتقان الأنف، علماً أنه يساعد أيضاً في إزالة جزئيات الفيروس والبكتيريا من داخل الممرات الأنفية. ومن الوصفات الشعبية المتبعة في شطف الأنف ما يلي: تُمزج ربع ملعقة طعام من الملح مع ربع ملعقة طعـام من كربونات الصوديوم في ثماني أونصات من المياه الدافئة، ويتم تقطير نقاط من المزيـج داخل الأنف المسدود بمعدل مرتين الى ثلاث مرات في اليوم الواحد.