- En
- Fr
- عربي
أخبار رياضية
كتب نعيم نعمان مقالاً في جريدة البلد تحت عنوان «الرياضة وجيش الوطن» نشر في عدد 29 ك1 2005، جاء فيه:
«كما كان الجيش، لكل لبنان في 8 و14 آذار، وما سبقهما او لحقهما، فهو في الرياضة مستقل عن كل المحاور وما تمثله سياسياً وطائفياً، ومن تمثلهم من رجال السياسة والأحزاب والتيارات والحركات.
ومن اجل ذلك، طلبت القيادة، من ممثلي الجيش، والعسكريين في الاتحادات، ان يستقيلوا منها، ما يتيح «لأسراب الطيور» المغردة في عالم الرياضة، ان تستكمل «تشكيلاتها» وتصدح «بنغم واحد» على اوتار الزعماء وبأنغام «المذاهب والطوائف».
الرياضة في الجيش، كانت وستبقى، تجسيداً للرياضة التي نتمناها في الوطن، ولن نكرر ما سبق وقلناه وفي أكثر من مناسبة، عن الجيش ورياضته ومركزه العالي للرياضة العسكرية وكل الذين تعاقبوا على الخدمة فيه، حتى لا يعتقد بعض الغيارى اننا نبالغ، ولكن الواجب يقضي، ان نعطي هذه المؤسسة بعضاً مما تستحقه في عالم الرياضة، ولا عجب، لبنان كله، اعطى قائدها، واعطاها الثقة. ويوم اعتقد بعض الحاقدين ان جيش لبنان، سيهرق دم اخوته وابنائه في شوارع بيروت، كانت باقات الورد تزين آلياته والورود الحمراء تزهو على صدور ابطاله.
في ذلك اليوم العظيم، كان كما دائماً، قائده عظيماً وحكيماً، وقيادته وحدة متراصة، وضباطه وافراده من الناس.
وهكذا هي الحال في رياضة الجيش، اينما تواجد رياضيوه، كانوا مثالاً في العطاء والانضباط وحسن التصرف، ابطاله في كل الميادين بينما ابطال الكلام والشعارات يملأون وسائل الاعلام... كلاماً.
اليوم، بداية نشاط العام 2006 تتزامن مع ما نودعه من نشاط الـ2005، كل عام وانتم بخير».