جيشنا

السفارة الفرنسية تكرّم ضباطًا لبنانيين
إعداد: نينا عقل خليل

كرّمت السفارة الفرنسية ضباطًا من الجيش اللبناني تدرّبوا في كلّيتي الدفاع والحرب النفسيّة الفرنسيّتين، في احتفال أقيم في قصر الصنوبر- بيروت. حضر الاحتفال السفير الفرنسي السيّد Emmanuel Bonne، الملحق العسكري الفرنسي العقيد Christian Herrou ووفد من السفارة، والعميد الركن مروان الشكر ممثّلًا قائد الجيش العماد جان قهوجي، بالإضافة إلى الضباط المكرّمين وعقيلاتهم، وعدد من المدعوّين.
وقد ألقى السفير الفرنسي السيد Bonne كلمة من وحي المناسبة، ثم قلدّ الضباط أوسمة وميداليات فرنسيّة. كما ألقى ممثّل العماد قائد الجيش كلمة في الحفل قال فيها: «يسرّني بدايةً باسم قائد الجيش الذي شرّفني بتمثيله بينكم، أن أتوجه بخالص الشكر والامتنان لسعادة السفير Bonne على دعوتكم الكريمة إلى هذا اللقاء، لقاء الصداقة التاريخية التي تجمع شعبينا وجيشينا الصديقين، ولقاء الإرادة المشتركة في التمسّك بالعلاقات الثنائيّة المتينة، ولقاء القيم الإنسانية العليا التي نؤمن بها وسنبقى نرفع لواءها معًا، على الرغم من الأخطار العسكرية والأمنيّة والتحديات الثقافية التي يشهدها عالمنا المعاصر. وأخيرًا لقاء الإلفة والمودّة والالتفاتة المميّزة في حضور عقيلات الضباط للمرّة الأولى، ما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين عائلات ضباط الجيش اللبناني وأفراد السفارة الفرنسية، خصوصًا وأننا جميعًا نتقن اللغة الفرنسيّة، وفي المقابل يُتقن بعض أفراد السفارة أو يتكلّم اللغة العربية وفي مقدّمهم سعادة السفير Bonne».
وتابع قائلًا: إننا نتطلّع بكثير من العرفان والتقدير إلى الدعم القوي الذي قدّمته السلطات الفرنسية إلى الجيش اللبناني، في مجالات التسليح والتجهيز ومواصلة تدريب ضباط لبنانيين في كلّية الدفاع وكلّية الحرب الفرنسية وفي مواقع أخرى، بحيث كان لهذا الدعم الأثر الواضح خلال السنوات الفائتة في تعزيز قدرة الجيش على حماية لبنان، لا سيّما من خطر المنظّمات الإرهابيّة التي حاولت استدراج الصراعات الإقليميّة إلى أرضه، وذلك جنبًا إلى جنب مع المشاركة الفاعلة للوحدة الفرنسية العاملة ضمن القوّات الدولية في الحفاظ على استقرار المناطق الحدودية الجنوبية، والقيام بمشاريع إنمائية وثقافية وإنسانية مختلفة لمصلحة أهالي هذه المناطق.
ختامًا، أكرّر شكري لكم، وكل لقاء وأنتم بألف خير.