تكنولوجيا

السيارة الذكية
إعداد: ندين البلعة خيرالله

قدّمت شركة «نيسان» أنموذجًا أوليًا لسيارة قادرة بنفسها على قيادة الركاب إلى الوجهة المطلوبة مع احترام قوانين السير. وأوضح كبير الباحثين في هذا المشروع أن السيارة صممت لدعم السائق وحمايته في حين أن 90% من حوادث السير عائدة إلى خطأ بشري.
هذه السيارة المستقلة تعتبر أكثر أمانًا، فهي مجهّزة بكاميرات وأجهزة سكانر وتقنيات أخرى متقدمة لتحسّس البيئة القريبة، وهي تتجاوز قدرة الإنسان البصرية المحدودة وبخاصة في القيادة الليلية. تستعين السيارة بخرائط دقيقة جدًا ترصد تقاطعات الطرق للتوقف عندها، أو لإعطاء أفضلية المرور لسيارات أخرى، والانحراف لتجنّب الاصطدام بسيارة مركونة إلى جانب الطريق... والسيارة قائمة على نسخ تقني لسلوك الإنسان وهو يقود. وتأمل «نيسان» بحسب ما قاله رئيس مجلس إدارتها كارلوس غصن، أن تتمكن من عرض أنموذج تجاري من هذه السيارة الذكية في العام 2020.
في المقابل، طورت شركة «فورد» سيارات بتقنية «تفادي العواقب» تهدف إلى تحديد أي عقبة في الطريق وإرسال تحذير للسائق. وإذا لم يتفادَ السائق هذه العقبة، فإن نظام السيارة سيتولى ذلك بنفسه. كما يمكن لنظام هذه السيارة، وبفضل الـ wi Fi أن يحذّر السيارات القريبة منها إن كانت مجهزة بدورها بالتقنية نفسها.
هذه التقنيات من شأنها جعل القيادة أكثر سهولة وأمانًا ومتعة.