أخبار ونشاطات

للسنة الخامسة عشرة على التوالي، نظمت جمعية الأزرق الكبير حملتها في تنظيف الشاطىء اللبناني وبحره من النفايات الصلبة، تحت شعار «الشعب يريد شاطئًا نظيفًا، والشاطىء يريد شعبًا نظيفًا»، وذلك من العبده شمالاً حتى رأس الناقورة جنوبًا.
حملات التنظيف التي نظمتها الجمعية، شاركت فيها عدة وزارات والجيش اللبناني والدفاع المدني، وجمعت آلافًا من المتطوّعين (تلاميذ وطلاب جامعات وفرق كشفية وغطاسين وأعضاء في جمعيات أهلية وبيئية). وقد شملت عملية التنظيف، التي تستهدف أطنانًا من النفايات الصلبة المتراكمة، الشاطىء والمساحات الخضراء الصغيرة المحيطة به، ومياه البحر المحاذية للشواطىء والتلال الصخرية المتاخمة، وذلك لحماية رواد البحر وحماية الأحياء البحرية ولكي يكون للبنان شواطىء ذات طابع سياحي.
ويجدر بالإشارة أن وحدات الجيش شاركت في اليوم البيئي لتنظيف الشاطىء، فقام غوّاصون من البحرية بالتنظيف تحت الماء، وحيث اقتضت الأعمال تسلّق الصخور بواسطة الحبال تولى الأمر عسكريون من المغاوير، وتمت أيضًا الإستعانة بطوافة من القوات الجوية وبجرافات لإزالة بعض النفايات المتراكمة في مناطق المنية، العبدة والصرفند، إلى باصات لنقل بعض المتطوّعين.