أخبار ونشاطات

عشية عيد الميلاد كانت جونيه ومحيطها مع أكبر كعكة ميلاد في العالم (ربما)، لكنها لا شك من أطيبها.
كعكة عملاقة تحمل توقيع الشيف انطوان الحاج الذي عمل بإشرافه 200 أستاذ وتلميذ من عدة معاهد ومدارس فندقية، على أمل أن تدخل كعكتهم كتاب «غينيس» للأرقام القياسية.
الإحتفال كان برعاية وزير السياحة فادي عبود وحضوره، كما حضر النائب الدكتور فريد الياس الخازن والنائبة جيلبرت زوين والنائبان السابقان منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن، والعقيد رفعت الخطيب ممثلاً العماد قائد الجيش، وجمع من الشخصيات والفاعليات والمواطنين، إضافة إلى مندوبة «غينيس».
النشيد الوطني افتتاحاً ثم كلمة لجنة مهرجانات جونيه فكلمة الوزير عبود الذي وعد بإيلاء جونيه الإهتمام الذي تستحقه خصوصاً أن المنطقة تتمتع بما يؤهلها لأن تكون قبلة سياحية.
الشيف انطوان الحاج تحدث عن الكعكة التي استمر العمل لإنجازها ثلاثة أيام، وقد صنعت من أجود المكونات لتكون الأطيب وليس الأكبر وحسب. وقال إن طولها بلغ 208 أمتار وقطرها 20 سنتمتراً وقد استعمل في صنعها: 16600 بيضة، 800 كلغ من الطحين، 750 كلغ من السكر، 800 كلغ من الزبدة، 450 كلغ من الشوكولا، 50 كلغ من الكاكاو، 70 كلغ سكر بودرة، و16 ألف قطعة زينة.
في نهاية الإحتفال قطعت الكعكة وسط إطلاق الألعاب النارية، ودعي الجميع الى تذوّقها.