بطاقة معايدة

العماد جان قهوجي لـ«برنامج الجندي» بمناسبة عيد الجيش


بدلتنـا شرفنـا وشـرف اللبنـانيين
 

عبر «برنامج الجندي» توجّه قائد الجيش العماد جان قهوجي إلى العسكريين بعبارة يعطيكن العافيي، القائد الذي هنأ رجاله بالعيد أجاب عن أسئلة البرنامج.


- صاحب الأمر، حضرة العماد جان قهوجي، قائد الجيش أهلا وسهلا فيك ببرنامج الجندي.
• أهلا وسهلا بكل العسكريين وبكل الشعب اللبناني.

 

- نحنا اليوم عيد الجيش، والعسكَر العَم يسمعَك، ناطر منَّك حَكي من القلب، شو بتقلُّن؟
• صحيح. وهون برنامج الجندي اللي رجعت أطلقتو مديرية التوجيه، عم يسمحلي إتواصل مع العسكريين بطريقا أسرع ومباشرة. أنا كقائد للجيش، بعرف العسكريين منيح، بعرف قدّيش عم يتعبو ويضحّو لَ ينفّزو مهمّاتُن وواجباتُن. ورحْ ضلّني واقف حدُّن لَ آخر دقّة قلب وآخر نقطة عرق. بعرف الرقيب عبد الله الطفيلي والرقيب روبير العشّي من اللواء الحدعش اللي سقطو شُهدا ضدّ العدو الاسرائيلي بمواجهة العديسي، وبعرف المعاون حسين وهبي من فوج التدخل الرابع اللي سقط شهيد بعمليات حفظ الأمن بطرابلس. الجيش عَيلي وحدي وعَيلي كبيري، وأنا قائد وبَيّ لَ هالعَيلي وبيهمّني عَيلتي تكون كتير مرتاحا وعم تعمل واجباتا بشكل كامل.

 

- الوَضع الأمني بلبنان دقيق مع كل التطورات العَم تصير حوالَينا. كيف عم يكون دور الجيش بحفظ الأمن والحفاظ عَ الاستقرار مع كل العَم نسمعو من حَكي وإنتقادات؟
• لبنان بلد من بلدان هالمنطقا. نحنا منتمتَّع بكَيان لبناني مميّز مفتوح عَ كل أنواع علاقات الصداقا مع كل الدوَل، أكيد منستسني العدو الاسرائيلي اللي هوي العدو بعقيدتنا العسكريي والجيش ما بيتدخَّل أبدًا ولا بيكون جزء من يَلّي عم بيصير حوالينا. نحنا مننفّز السياسي اللي بتقرّرا الحكومي اللبنانيّي، ومنلتزم لَ آخر حدّ. وبأكّد إنّو الجيش عم ينفّز مهمّاتو بكل حِرفيّي وتضحيّي وإلتزام. ضَبَطنا الحدود بشكل كبير، أكيد ضمن الإمكانيات المتوافرا، وضَبَطنا التهريب بإيد قويّي. مسلّحين وسلاح ممنوعين تحت أيّا شكل من الأشكال. وهون فيّي زَكّر بباخرة السلاح لطف الله 2 اللي ضَبَطا الجيش قبل ما توصل عَ الهدف. عينَينا سهراني، وإيدَينا عَ بواريدنا. والجيش بكل قِطَعو أكتر من جاهز. نحنا شَغلتنا الأمن، وعم نشتغل شَغلتنا.
وبالنسبي للحَكي العَم يطلَع هون وهون، أنا كقائد للجيش، رَدّي الوحيد هوّي إنّو الجيش رحْ  يضلّ يعمل واجباتو ويحبّ شعب لبنان كلّو ويحمي الوحدي الوطنيّي بكل حزم وقوّي. والجيش العظيم ما بيفرّق بين منطقا ومنطقا، ولا بين فئا وفئا، ولا بين طايفي وطايفي، وجيش لبنان ولا مَرّا ما كان إلا جيش عظيم.
 

- جهوزيّة الجيش، قِدرتو القتاليّي، وتسليحو. شو فينا نقول عنُن بعهد العماد جان قهوجي؟
• الجيش، وبخلاف ما عم ينحَكا بالإعلام، عندو أكبر قوّي بيحاجي إلا، واللي هيّي ثـقة الشعب اللبناني كلّو، وهيدي أهمّ شي. القِدرا القتاليّي ما فيك تتصوَّر قدَّيشا عالي، وقدّيش عم ينشغَل عَ الدورات التدريبيّي هون وبالخارج. تسليح الجيش هيدي مسؤوليتنا كلّنا ، ونحنا كقيادي، عَ تنسيق متواصل مع السِلطا السياسيّي بشخص وزير الدفاع، وصحيح إنّو التسليح بحاجي لَ موازنات كبيري، يمكن لبنان مِش متوفّرتلو هلّق، بسّ برجَع بأكّد إنّو السلاح والمعدّات بتجي من بعد القِدرا المعنويّي الكبيري اللي نحنا عنّا ياها. كل عسكري بالجيش، هوّي مشروع شهيد كرمال وطنو، والعسكري بيقاتل لَ آخر رصاصا بجعبتو، وإزا خلصو رصاصاتو بيقاتل بإيدَي، بتطليعة عينَي، جيش لبنان ما بيستسلم قدّام أيّا صعوبي. أنا، قبل ما إتعيَّن قائد للجيش، كنت قائد اللواء التاني، وأسّست الفوج المجوقل. بعرف عسكرنا منيح، بيشبه كل مناطق لبنان، من شهامتو، لَ رجولتو، لَ البطولي اللي عندو ياها. عسكر لبنان مِش رجال عاديين، عسكر لبنان شِغل الارض والصخر، وجبينُن عالي، وبيروحو عَ الموت كرمال لبنان هنّي وعم يضحَكو.

 

- كيف بيعيِّد العماد قهوجي، شُهدا الجيش، بعيد الجيش سنة 2012؟
• الشُهدا اللي سقطو كرمال الوطن، ونْلَفّو بعلَم لبنان، بقلُّن إنتو مع كل رَفعة علَم كل يوم الصبح، وجوهكُن عم تنشاف عَ علَم لبنان، وصرتو جزء من تراب الأرز، والأرز ما بيموت. هنّي بسّ، سبقونا ع السما، ومِش بسّ بوعدُن إنّو نحنا كلّنا وراهُن، بطلُب منُن هنّي وفوق، يحمونا ويديرو بالُن ع لبنان متل ما كانو يديرو بالُن هنّي وبيناتنا.

 

- وكيف بيعيِّد العماد قهوجي العسكريين واللبنانيين كلُّن بهالعيد؟
• العسكريين وصلتلُن التعليمات بأمر اليوم. وبطلُب، ورغم كل صعوبات المعيشي وكل الصعوبات، لبنان بلدنا، لبنان بيتنا الكبير، واللي ما بيضحّي لَ بَيتو ما بيضحّي لَ وَطنو. ضلّكُن قوايا تَ تحافظو عَ بلدكُن. كل شي بيتغيّر إلاّ الوطن، وما تسألو شو عم يطلعلنا من الوطن، سْألو حالكُن قدّيش عم تعطوه وإزا اللي عم تعطوه ياه بيكفّي. ولَ كل اللبنانيين، بيعرفو إنّو نحنا ولادُن وأهلُن، منتميّز عنُن بسّ ببدلتنا المرقّطا، وبدلتنا شَرَفنا وشَرَفُن، نحنا منحبُّن كلُّن، والموت زغير كتير قدّام محبّتنا إلُن.
يعطيكُن العافيي وينعاد عليكُن.