- En
- Fr
- عربي
مناسبة
القوات الجوية تستعيد تقليدًا قديمًا وتشرّع أبوابها في «يوم مفتوح»
برعاية ﻗﺎﺌـﺩ ﺍﻟﺠﻴـﺵ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﺠـﺎﻥ قهوجي ﻭﺤﻀـﻭﺭﻩ، نظّمت ﺍﻟﻘـﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠــﻭﻴﺔ ﺒﻤﻨﺎﺴــبة عيدها ﺍﻟﺴﻨـﻭﻱ، ﻴـﻭمًا مفتوحًا (Open Day) ﻓﻲ ﻗﺎﻋـﺩﺓ ﺭﻴﺎﻕ ﺍﻟﺠـﻭﻴﺔ، إستقبلت خلاله عاﺌـﻼﺕ ﻋﺴﻜـﺭﻴﻴﻬﺎ ﻭﻋﺎﺌـﻼﺕ ﺸﻬـﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻴـﺵ.
ﺤﻀـﺭ الإحتفــال قائد الجيش السابق العماد إبراهيــم طنّوس، نائــب رئيس الأركان للتخطــيط العميد الركن بولس مطر، قائــد القوات الجويــة العميــد الركــن الطيــار غســان شاهين، وقائــد قاعـدة رياق الجويـة، وقائــد مدرسـة القوات الجوية، وﻋـﺩﺩ ﻤـﻥ ﻜﺒﺎﺭ ﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ من ﻤﺨﺘﻠـﻑ ﻭﺤـﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴـﺵ، ﺇﻟﻰ ﺤﺸـﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ.
تحية وتنويه
عند وصول قائد الجيش العماد جان قهوجي على متن طوافة عسكرية، نفّذ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻤﻥ ﻓﻭﺠﻲ ﺍﻟﻤﺠﻭﻗل ﻭﺍﻟﻤﻐﺎﻭﻴﺭ ﺘﻤﺭﻴنًا ﻗﺘﺎﻟيًا ﻀﺩ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺇﺭﻫﺎﺒﻴﺔ ﺘﺨﻠﻠﺘﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﻨﺯﺍل ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﻁﻭﺍﻓﺎﺕ ﻨﻭﻉ UH-1H.
العماد قهوجي حيا القوات الجوية في عيدها السنوي الذي تجدّد فيه إنطلاقتها، مزهوة بإرثها العسكري العريق وإنجازات رجالها الميامين، وباحتضانها عائلات شهدائها وشهداء الجيش، الذين صانوا بدمائهم الزكية تراب الوطن، وحفظوا منعة الجيش وعنفوانه.
وتابع قائد الجيش قائلاً: «كم من همّة أحيت أمّة، ومن معاني هذه المقولة الرائعة، تستمد القوات الجوية عزمها وإصرارها على المضي بمسيرة النهوض والتطوير، متخطية الكثير من المصاعب الناجمة عن إمكاناتها المتواضعة، وهي بذلك تؤكّد جهوزيتها التامة لتسلّم أي عتاد جديد واستخدامه بكفاءة عالية».
وختم منوّهًا بجهود قيادة القوات الجوية وجميع عسكرييها، وكله أمل وثقة بغدٍ قريب، تتحقق فيه أحلام نسور الجو بالتحليق أنّى يشاؤون في سماء الوطن، ويكون لهم الدور الأساسي في حماية أجوائه والدفاع عن كل شبر من ترابه. ثم أزاح الستار عن اللوحة التذكارية المهداة له عربون تقدير واحترام.
برنامج الاحتفال
تخلل ﺍﻟﻴﻭﻡ المفتوح، ﻭﻀﻊ ﺇﻜﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﺯﻫﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﺼﺏ ﺸﻬﺩﺍﺀ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ، ﻭﻋﺯﻑ ﺍﻟﻨﺸﻴﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
بعد ﺫﻟﻙ، توجّه الجميع إلى قاعة الإحتفال حيث أقيمت ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺘﻀﻤﻨﺕ ﻋﺭﺽ ﻓﻴﻠﻡ ﻭﺜﺎﺌﻘﻲ ﻋــﻥ ﺘﺎﺭﻴــﺦ ﺍﻟﻘﻭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻨﻴﺔ ﻭﻤﻬﻤﺎﺘﻬـﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، وأفلام وثائقية أخرى تناولت مدرسة القوات الجوية، وعددًا من ضباطها الشهداء (النقيب الطيار سامر حنا، الملازم الأول الطيار هادي صدقه، والملازم الأول الطيار ألبيـر مسلـّم).
ثـم كانـت للحضـور جولة في معرض لوحات تضمن صورًا ومقالات تاريخيـة عـن القـوات الجويـة، وفـي الباحـة الخارجيـة حيث جثت ﻁﺎﺌﺭﺍﺕ ﻭﻁﻭﺍﻓﺎﺕ ﻭﺘﻌرّفوا أﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ، برفقـة ﻀﺒـﺎﻁ ﻁﻴﺎﺭﻴـﻥ ﻭﻓﻨﻴﻴـﻥ.
الجدير بالذكر أن هـذا الإحتفاـل تحييـه كـل القـوات الجويـة فـي العالم، وقد أعيد إحياؤه فـي لبنـان بعدما توقّف العام 1981 بسبب الأحداث، وسوف يعود تقليدًا سنويًا فـي عيد القوات الجوية.